نبل والزهراء تحتفيان بيوم القدس العالمي

دمشق ـ محمد عيد
بمناسبة يوم القدس العالمي نظمت الفعاليات الأهلية والثقافية والدينية وكشافة الإمام المهدي عجل فرجه الشريف، والهيئات النسائية في مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي مسيرةً حاشدة جابت شوارع المدينتين وصولاً إلى روضة الشهداء، ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤكِدة على الدعم المطلق للقضية الفلسطينية. 

 فواز: عانينا الحصار كما الأخوة في القدس

أكد عضو مجلس الشعب السوري محمد فواز في حديث خاص لموقع " العهد" الإخباري أن الرسالة التي ود أهالي نبل والزهراء إيصالها من خلال هذه الاحتفالية تقول بأنهم في  نبل والزهراء أكثر من يشعرون بالحصار الذي يتعرض له أهالي القدس الشريف من قبل جيش ومستوطني الكيان الصهيوني، لأنهم عانوا كذلك من حصار الإرهابيين، مشيراً إلى وقوف أهالي البلدتين إلى جانب اخوتهم الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة وهذا العام هو عام الانتصارات، حيث انتصرت الدبلوماسية السورية في ساحات المعارك السياسية، كما انتصرت في الميادين العسكرية، والأمر ينسحب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي انتصرت على محور الشر من خلال مد يدها لجيرانها في السعودية والخليج وكذلك التهدئة في اليمن. 

وأشار فوزا في حديثه لموقعنا إلى أن المطبعين سيندمون كثيراً لأن " كيان بيت العنكبوت" كيان واه وزائل عما قريب. 

أهالي البلدتين: القدس أقرب من أي وقت 

محمد  كساب أحد المشاركين في الإحتفالية من بلدة نبل أكد لموقع " العهد" الإخباري أن إحياء يوم القدس العالمي، مناسبة لاستنهاض الهمم على مستوى العالم الإسلامي، والارتقاء بالوعي المسؤول تجاه القضية الفلسطينية، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي التي  تقف أمريكا وإسرائيل في مقدمتها وصولاً إلى لحظة  تحرير القدس الشريف. 

فيما شدد عماد الشهبندر من أهالي نبل لموقعنا على أن ما يسطره أهل فلسطين رجالاً ونساء وأطفالا ومقاومين من تضحيات وثبات في وجه الإحتلال هو دفاع ليس فقط عن فلسطين بل عن  كرامات الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

أما باسل حلاق من بلدة الزهراء فقد أشار في حديثه لـ"العهد بأن يوم القدس يتميز هذا العام عن غيره من الأعوام السابقة برسائل غير مسبوقة يوجهها محور المقاومة للعدو الصهيوني وعلى مستويات سياسية وعسكرية عدة. وهي رسالئل ينبغي أن يستوعبها العدو جيدا بأن يرتدع عن ارتكاب الحماقات والتمادي في العدوان، ويعي أنه لا مستقبل له وأن زواله مسألة وقت تراه المقاومة ويراه المقاومون قريبا.

 

نبل والزهراء

إقرأ المزيد في: يوم القدس العالمي