#صيف_الانتصارات
"ان عدتم عدنا".. "العهد" يوثق بيانات الاعلام الحربي يومًا بيوم
في الذكرى الثانية للتحرير الثاني، يوثق موقع "العهد" الاخباري بيانات الاعلام الحربي للمقاومة المواكبة لعملية "وان عدتم عدنا" يومًا بيوم:
* اليوم الأول من عملية "إن عدتم عدنا" في 19 آب 2017
مع انتهاء اليوم الأول من عمليات "وإن عدتم عدنا"، تمكّن الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة الإسلامية من تحرير 87 كلم مربعًا من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" والتي كانت تقدر بأكثر من 155 كلم مربعًا في القلمون الغربي، حيث أدت المواجهات الى تضييق مساحة التماس مع المسلحين بما مساحته 50 كلم مربع.
وسلكت القوات ثلاثة محاور للتقدم باتجاه مواقع الارهابيين، بغطاء مدفعي وصاروخي مركز.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات، بالتزامن مع استسلام مجموعتين عند معبر الزمراني في جرود الجراجير، أبرزهم "الأمير الشرعي" للتنظيم في القلمون الغربي، ومسؤول قاطع الزمراني أحمد وحيد العبد، مع أفراد مجموعته.
كما تمت السيطرة على ثلاث معابر وهي: الزمراني، أبو خديج، ضهر علي.
وأحكمت القوات سيطرتها على مرتفع أبو خديج الاستراتيجي، والذي يشرف بشكل كامل على سهل الجراجير، إضافة الى وادي مسعود وأبو خضير. كما جرت استعادة معبر الزمراني، ووادي الزمراني، اثر مواجهات عنيفة ضد الارهابيين.
وأثناء تقدمها في المحور الشمالي، بسطت القوات سيطرتها على حرف مكباش، وتل مصيدة، ووادي الحمرا، ووادي الشعبة الواسعة، وحرف خربة الحمرا القبلي، وضليل وادي الحمرا، وخربة الحمرا الفوقا، وخربة الحمرا التحتا، وشعبة بيت أبو مرعي، وقلعة الحمام.
أما في المحور الشرقي، وتحديدًا في جرود بلدة البريج، فقد سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على جبل الموصل الاستراتيجي (مع استمرار التقدم باتجاه حرف الموصل)، اضافة الى ضهر شعاب الحصن، ومنطقة السماقيات والعرقوب، وخربة اسطنبول، وحقاب الرواشنة، وسهلات درويش، وسهلة سيسيان، وبات معبر فيخا بحكم الساقط عسكريًا، بعد السيطرة على موقع الموصل تحديدًا.
وفي المحور الجنوبي، استعاد المهاجمون قرنة الشلوف، وشعبة المحبس، وشعبة المغارة، وحرف وادي الدب، وشعبة يونس.
* اليوم الثاني من عملية "إن عدتم عدنا" في 20 آب 2017
واصل الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم في جرود القلمون الغربي، في اليوم الثاني من عملية "وإن عدتم عدنا". وأحرزت القوات تقدمًا كبيرًا في المحاور الثلاثة، عقب المواجهات العنيفة ضد مسلحي تنئيم "داعش"، أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم.
في المحور الجنوبي، سيطرت القوات على قرنة شعبة القاضي، وقرنة مد محبس، وقرنة تم الزمراني، وواطيات الزمراني، وخربة قر علي.
أما في المحور الشرقي، فقد بسط المهاجمون سيطرتهم على دوار الشقيع، وسن ميري الجنوبي، وجبل سن فيخا، ومرتفع حرف الموصل، معبر فيخا، ما منح القوات الاشراف الناري الكامل على معبر ميرا.
والى المحور الشمالي، حررت كل من شعبة بيت سليم، وحرف الجفر، وشعبة الزويتينة الغربية، وقرنة الزويتينة، ومرتفع شعبة الصهريج، ومرتفع شنشارة.
بدوره، استهدف طيران الجيش السوري، مواقع ارهابيي "داعش" عند معبري مرطبية والروميات، في جرود القلمون الغربي.
* اليوم الثالث من عملية "إن عدتم عدنا" في 21 آب 2017
واصل الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم الكبير في جرود القلمون الغربي، وتحديدًا في المحورين الشمالي والجنوبي، في اليوم الثالث من عملية "وإن عدتم عدنا"، وسط تراجع ملحوظ لمجموعات تنظيم "داعش" باتجاه حطوطهم الخلفية.
وشهدت محاور التقدم اشتباكات متقطعة ضد مجموعات العدو أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين وجرح عدد آخر، اضافة الى إعطاب آليتي دفع رباعي، واغتنام آليتين محملتين برشاشين ثقيلين (مدفع رشاش من عيار 23 ملم، ورشاش من عيار 14.5 ملم). كذلك، فجرت مجموعات الهندسة في المقاومة 28 تشريكة عبوات ناسفة، كان ارهابيو التنظيم قد وصلوها بعدد من الصفائح التي تعمل على الطاقة الشمسية - لضمان تفجيرها - في محيط مواقعهم في القلمون الغربي.
وفي المحور الشمالي، سيطرت القوات على مرتفعات "شعبة الدواب"، و"شعبة بيت شكر"، و"قرنة عجلون". ومنح هذا التقدم سيطرة نارية على التلال المحيطة بتلك المرتفعات، والمتداخلة بين الحدود السورية - اللبنانية، الأمر الذي ساهم في تضييق الخناق على الارهابيين، وتسهيل مهمة وحدات الجيش اللبناني، أثناء تحريرها لمرتفعي الكاف والكهف، في جرود القاع.
أما في المحور الجنوبي، فقد استعادت القوات سيطرتها على "قرنة شعبة عكو" الاستراتيجية (2364م) في جرود الجراجير، والتي تشرف بشكل كامل على المنطقة الجنوبية للقلمون الغربي، وتؤمن إشرافًا ناريًا على جبل حليمة، أبرز مواقع التنظيم في المنطقة، وأحد مراكز ثقله هناك، إضافة الى السيطرة على مداخل معبري شميس، وتم المال، ووادي الشاحوط.
ومع استمرار تقدم القوات، شهدت "قرنة شعبة البحصة" اشتباكات مباشرة، لا تزال مستمرة بشكل متقطع حتى الآن، أدت الى مقتل عدد من الارهابيين وجرح آخرين.
وفيما استهدفت طائرات المقاومة المسيرة نقاطًا ودشمًا وتحصينات لـ"داعش"، محققة إصابات مباشرة، فإن طائرات الجيش السوري عمدت الى الإغارة على مواقع انتشار الارهابيين في مرتفعات القريص، ومرتفعات حليمة قارة، ومعبري مرطبية، والروميات.
* اليوم الرابع من عملية "إن عدتم عدنا" في 22 آب 2017
تابع الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم الميداني، في اليوم الرابع من عملية "وإن عدتم عدنا". وجاء الانجاز النوعي إثر عملية إطباق واسعة، انطلقت من بعد ظهر اليوم، هدفت الى السيطرة على عدد من المعابر الحدودية المهمة (سن فيخا، وميرا، والشيخ علي)، بين سوريا ولبنان.
كما شهدت المحاور الثلاثة (المحور الشمالي، والشرقي، والجنوبي) في القلمون الغربي مواجهات عنيفة ضد ارهابيي تنظيم "داعش"، تخللها رميٌ مباشر للقنابل اليدوية، أسفرت عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، بالتوازي مع غارات لسلاح الجو السوري، استهدفت تجمعات ونقاط انتشار الارهابيين في "مرتفع حليمة قارة"، و"القريص"، ومعبري مرطبية والروميات.
وبلغت المساحة المحررة - اليوم - 44 كلم مربعًا، حيث التقت القوات المتقدمة من المحور الشرقي، وتحديدًا من جهة "مرتفع الموصل" - "سن فيخا" غربًا، يتلك المندفعة جنوبًا من المحور الشمالي، وتحديدًا من "مرتفع عجلون الكبير"، عند "شعبة الراسي"، لتبسط سيطرتها مباشرةً على معبر سن فيخا المعبد، والذي يصل جرود البريج السورية، بجرود القاع اللبنانية.
وسقطت "تل صطوف"، و"وادي الصقور"، و"شعبة علي أمين"، و"قلعة الحمام"، و"وادي الزويتية"، و"مرتفع حرف الجب"، "وخربة بيت الآغا"، و"شعبة بيت أبو علي"، و"شعبة الكنز"، و"شعبة الخابية"، و"شعاب الحديقة"، ومرتفع شميس الحمايل"، و"شعبة النظاعي"، و"شعبة فنيش"، و"جب خولة"، و"ظليل خمام"، و"شعبة الحالوش"، و"وادي خمام"، و"جب خولة"، و"شعبة الصبوة"، و"شعاب البخاش"، و"شعبة المسروب القبلي"، و"حرف شعبة بيت الشيخ"، و"شعبة المسروب الشمالي"، و"شعبة بيت الشيح"، و"وادي النجاص"، بيد قوات المقاومة بمجرد اطباقها على مسلحي "داعش" في تلك المنطقة من القلمون الغربي.
وساهم تقدم القوات - صباحًا - في "مرتفع شعبة عجلون الكبير"، الواقع على بعد كيلومتر واحد جنوبي "مرتفع قرنة عجلون"، في تحرير معبر سن فيخا، حيث تواصل مجموعات الهندسة عملها في تمشيط المعبر لتفكيك العبوات الناسفة، والألغام التي زرعها ارهابيو التنظيم.
كما سيطرت قوات المقاومة على 75 بالمئة من مساحة معبر ميرا، الواصل بين جرود قارة السورية وجرود عرسال اللبنانية (يتصل أيضَا بمعبر سن فيخا) في ظل انهيار معنويات الارهابيين وانسحابهم الى خطوطهم الخلفية، وذلك بعد استعادة مرتفعات "سن ميري الجنوبي"، و"ضليل حسن"، و"خربة ميري الفوقا".
وكان لافتًا ما عثرت عليه القوات خلال تقدمها في المحور الجنوبي، وتحديدًا في منطقة الزعرورة (الواقعة بعد قرنة شعبة عكو الاستراتيجية)، حيث وجدت في احدى غرف الاشارة الميدانية التابعة للتنظيم أجهزة اتصالات لاسلكية مشفرة، بعضها متطور، اضافة الى أسلحة متوسطة وثقيلة، في وقت تستمر فيه الاشتباكات المتقطعة ضد الارهابيين في "قرنة شعبة البحصة".
أما في المحور الشرقي، فقد سيطرت القوات - صباحًا - على "مرتفع شعبة صدر بيت بدران" غربي "مرتفع الموصل" الاستراتيجي، اضافة الى "وادي شعبة حرفوش"، و"شعبة البطيخ"، و"المصطبة". كما تقدمت القوات باتجاه "أرض ضهر علي"، و"خربة مشقتة"، و"مرتفع سن وادي الكروم" المشرف على معبر "الشيخ علي"، حيث بسطت سيطرتها عليه ظهرًا. وتكمن أهمية المعبر في وصله جرود قارة السورية، وتحديدًا عند مرتفع حليمة قارة، بجرود عرسال اللبنانية.
* اليوم الخامس من عملية "إن عدتم عدنا" في 23 آب 2017
واصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم الميداني، في اليوم الخامس من عملية "وان عدتم عدنا"، حيث شهدت المحاور الثلاثة (الشمالي، والشرقي، والجنوبي) في القلمون الغربي اشتباكات متقطعة ضد ارهابيي تنظيم "داعش"، بعضها كان مباشرة عبر مواجهات عنيفة في المحور الجنوبي، أدت الى مقتل وجرح عدد منهم.
وتشهد الجبهات الثلاثة حالةً من الانهيار المعنوي الكبير في صفوف التنظيم الارهابي، بعد عملية الالتفاف والطوق على مساحة كبيرة يوم أمس، حيث باتت مجموعات العدو محاصرة في مساحات جغرافية محددة، بالقرب من "حليمة قارة"، و"وادي مرطبيه"، و"قرنة شعبة القصيرة"، و"وادي الشاحوط"، و"صدر شعبة ديشار"، وخربة الروميات"، وعدد من التلال الأخرى.
وسيطرت قواتن المقاومة على "مرتفع قرنة شعبة البحصة" في جرود الجراجير، في المحور الجنوبي، اثر اشتباكات كباشرة ضد الارهابيين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، تُرِكت بعض جثثهم أرضَا اثر هروب الباقين.
كما يسطت وحدات المقاومة سيطرتها على "قبع اسماعيل"، و"شعبة حرفوش" في جرود البريج، في المحور الشرقي، في وقت أغار الطيران الحربي السوري على تجمعات وتحصينات، ونقاط انتشار الارهابيين في مرتفع "حليمة قارة"، و"القريص"، ومعبري مرطبية والروميات.
بالتوازي، عثر مجاهدو المقاومة على عدد كبير من آليات الدفع الرباعي وجرافة وشاحنة كبيرة، اضافة الى عربة "هامفي"، تابعة لفوج اللواء الثامن في الجيش اللبناني، في أحد بساتين وادي سن فيخا. وكان ارهابيو "داعش" قد استولوا عليها سابقًا من احدى نقاط الجيش في محيط بلدة عرسال اللبنانية.
كذلك، فجرت احدى مجموعات الهندسة أحد المقرات القيادية الخاصة بأمير "داعش" في القلمون الغربي موفق الجربان (أبو السوس)، في منطقة الحمايل، وتحديدًا في "جب خولة"، جنوبي معبر سن فيخا. وقد عمد ارهابيو التنظيم لحظة فرارهم من هناك الى تفخيخ المقر، الا أن قوات المقاومة سارعت الى تفجيره لحظة الوصول اليه، والكشف عن محتوياته.
* اليوم السادس من عملية "إن عدتم عدنا" في 24 آب 2017
تابع الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تضييق الخناق على ارهابيي تنظيم "داعش" في جرود القلمون الغربي، في اليوم السادس من عملية "وإن عدام عدنا". وحققت قوات المقاومة تقدمًا جديدًا، حيث التقت - وللمرة الثانية - في غرب جرود بلدة البريج السورية، وتحديدًا في منطقة ضهور الخشن - وادي الحمام - شعبة الراسي - دوار العتيق، على مقربة من الحدود السرية - اللبنانية.
وبالتقاء قوات المقاومة المندفعة من المحور الشرقي، بتلك المتقدمة من المحور الشمالي، يصبح محورا التقدم (الشمالي والشرقي) محورًا واحدًا، لينخفض بذلك عدد المحاور الى اثنين: جنوبي وشمالي. وأسفر الهجوم عن استعادة قوات المقاومة سيطرتها على 90 بالمئة من جرود البريج _تبلغ مساحة جرود البلدة 105 كلم مربعًا)، اثر المواجهات ضد ارهابيي تنظيم "داعش"، والتي سبقت بتمهيد ناري كثيف، من قبل سلاح الجو السوري ومدفعية المقاومة، استهدف تجمعات ونقاط انتشار الارهابيين.
وسيطرت قواتنا على مرتفعات "وادي المغارة الكبيرة"، و"وادي المغارة الصغيرة"، و"معبر رأس الشاحوط" (غير شرعي) الذي يمتد من جرود بلد قارة السورية وصولًا الى جرود بلدة عرسال اللبنانية.
ودخلت القوات معبر "رأس الشاحوط" الحدودي بين سوريا ولبنان، اثر المواجهات الدائرة ضد الارهابيين. وتكمن أهمية المعبر "غير الشرعي"، الواقع جنوبي جرود القلمون الغربي (يمتد من بلدة قارة السورية وصولًا لبلدة عرسال اللبنانية)، بوصفه المنفذ الوحيد على "جبل حليمة قارة" الاستراتيجي و"مرتفع حليمة القريص"، أبرز معاقل الارهابيين هناك.
ويبدأ المعبر من قارة، ويتجه غربًا ناحية "خربة قر علي"، ليصل الحدود اللبنانية عند "قرنة المال"، ليتفرع منه طريق وحيد يصل الى "حليمة قارة" مرورًا بـ"وادي الشاحوط"، المتصل "بخربة العجرم"، في جرود بلدة عرسال.
* اليوم السابع من عملية "إن عدتم عدنا" في 25 آب 2017
واصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة عملية "وان عدتم عدنا"، محققين تقدمًا جديداً ضد ارهابيي تنظيم "داعش". وشهد اليوم السابع من العملية حالات استسلام فردية لعدد من ارهابيي التنظيم وعوائلهم، وهو أمر أشار اليه سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله في كلمته أمس، نظرًا لتكرار مثل هذه الحالات بشكل يومي منذ انطلاق العملية.
وسيطرت المقاومة على مرتفع "ضليل الفاخورية" و"وادي الحمام" وأطراف مرتفع "ضهور الخشن" في القلمون الغربي، اضافة الى "سرج القواميع"، و"سهل مار طيسة"، و"خربة مار طيسة"، و"سهل الفاخورية"، غربي جرود بلدة البريج، عند الحدود السورية - اللبنانية.
كذلك، سيطرت المقاومة على "قرنة تم المال" في محور التقدم الجنوبي، ليكتمل بذلك اشرافها الناري على معبر الشاحوط "غير الشرعي"، عند الحدود السورية - اللبنانية.
وبانتهاء الأسبوع الأول من العملية العسكرية، تمكنت المقاومة من استعادة عدد من المعابر الحدودية "غير الشرعية"، والتي كان يستخدمها الارهابيون في انتقالهم بين سوريا ولبنان.
أما أهم تلك المعابر، فهي:
- معبر سن فيخا، والذي يصل جرود بلدة البريج السورية بجرود بلدة رأس بعلبك اللبنانية، مرورًا بخربة حورته. ويتصل المعبر بجرود القاع الللبنانية، من خلال تفرع يصل الى هناك، الى جانب اتصاله بمعبر ميرا، داخل الأراضي السورية.
- معبر ميرا، والذي يصل جرود بلدتي قارة والبريج السوريتين، اضافة الى اتصاله بمعبر سن فيخا، ومنه الى جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك اللبنانيتين.
- معبر رأس الشاحوط، والذي يبدأ من جرود قارة، ويتجه غربًا ناحية "خربة قر علي"، ليصل الى الحدود اللبنانية عند "قرنة المال"، ليتفرع منه طريق وحيد يصل الى "جبل حليمة قارة" الاستراتيجي، مرورًا بـ"وادي الشاحوط" المتصل بـ"خربة العجرم" في جرود بلدة عرسال اللبنانية.
- معبر الزمراني، وهو معبر عند الحدود السورية - اللبنانية، يربط جرود الجراجير بجرود عرسال.
- معبر أبو حديج، ويربط جرود الجراجير بجرود عرسال، ولة اتصال مع معبر الزمراني عند حدود البلدين.
* اليوم الثامن من عملية "إن عدتم عدنا" في 26 آب 2017
شهد اليوم الثامن من عملية "وان عدتم عدنا" استباكات متقطعة ضد ارهابيي تنظيم "داعش"، في جرود القلمون الغربي، حيث أسفرت المواجهات عن تقدم الجيش السوري ومجاهدي المقاومة وسيطرتهم على مرتفع "شميس - تم المال"، على مقربة من الحدود السورية - اللبنانية، في محور التقدم الجنوبي الذي تسلكه المقاومة، في وقت استهدفت رمايات الاسناد الناري مواقع ونقاط انتشار ارهابيي التنظيم في مرتفع "حليمة قارة" الاستراتيجي، في المنطقة الحدودية، اضافة الى نقاط أخرى للتنظيم، وتحديدًا في المربع الذي يتحصنون فيه هناك. وأصاب تقدم المقاومة ارهابيي التنظيم بانهيار معنوي كبير، انعكس ضياعًا وتشتتًا على أرض الميدان، وفقدان قادتهم القدرة على ضبط مجموعاتهم، التي فضلت الانسحاب والتراجع الى خطوطها الخلفية.
* اليوم التاسع من عملية "إن عدتم عدنا" في 27 آب 2017
حمل اليوم التاسع من عملية "وان عدتم عدنا"، انتصارًا جدياص للجيش السوري ومجاهدي المقاومة والجيش اللبناني في حربهم على الارهاب التكفيري، حصيلته تحرير آخر بقعة من جرود لبنان يتواجد فيها ارهابيون تنظيم "داعش" . وبهذا الانجاز يكون قد تم تأمين كامل الحدود اللبنانية الشرقية بطول 195 كلم، من الزبداني وسرغايا جنوبًا، الى الطفيل مرورا بقارة والبريج وصولًا الى القصير شمالًا.
عمليات المقاومة التي انطلقت أواخر 2012، من الجهتين السورية واللبنانية ، هدفت الى دحر الخطر التكفيري عن البلدين. من الجهة اللبنانية مجاهدو المقاومة والجيش اللبناني ، ومن الجهة السوري الى جانب الجيش السوري حيث بلغت مساحة عمليات مجاهدي المقاومة والجيش السوري في القلمون الغربي 310 كلم مربعًا (من المقرر أن ينسحب الارهابيون من 40 كلم مربعًا، ضمن هذه المساحة)، الى جانب20 كلم مربعًا دخل الأراضي اللبنانية، وتحديدًا في جرود بلدة عرسال. أما مساحة عمليات الجيش اللبناني فبلغت 120 كلم مربعًا، امتدت من جرود عرسال الى جرود رأس بعلبك، وصولًا الى جرود القاع (من المقرر أن ينسحب الارهابيون من 20 كلم مربعا).
هذه المساحة الضخمة، والتي استعيدت نتيجة التناغم التكتيتي في مقلبي جبهة القتال، احتضنت رفاة شهداء الجيش اللبنانية الثمانية في جرود عرسال (تحديدًا في "حرب وادي الدب"). ولولا هذه العملية ما كان مصيرهم "التفصيلي" ليكشف، وما انتشلت رفاتهم اليوم، ولم يكن الارهابيون خارجين من جرودنا الى مدينة البوكمال السورية في الساعات القادمة.
وجاء الانتصار كثمرة لارادة المجاهدين الصلبة، الذين انتزعوا النصر بقوة قتالهم، وحققوا ارادة القيادة وشروطها. ويوجب ذلك التمعن بالانجاز العسكري الكبير، وبالخطة المحكمة التي ارتكزت على تطويق الارهابيين وقضم مساحات سيطرتهم، والاقتراب - حد التماس - من مربعهم الأخير بعد التمهيد الناري بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية، واجبارهم على الاستسلام - اذ بلغ مجموع الارهابيين المستسلمين خلال الأيام الماضية أكثر من 200، اضافة الى بعض عوائلهم، وأهم أمرائهم الشرعيين والعسكريين.
وجاء هذا الانجاز بعد تدمير قدرات قيادة العدو على كل مجموعاتها المنتشرة، وتكبيدها خسائر فادحة في العديد والعدة، خاصة بعد استهداف المقاومة لغرف التحكم والسيطرة، الواقعة في جرود القلمون الغربي.
أذعن الارهابيون للشروط الموضوعة لاندحارهم عن آخر مناطق سيطرتهم في الجرود السورية - اللبنانية، فيما استعيدت رفات خمسة من مجاهدي المقاومة يجري التأكد من حمضهم النووي، وفرض عودة أسير من قبضتهم في البادية الشرقية.
ومن المقرر خلال الساعات القادمة خروج كل الارهابيين مع عائلاتهم بواسطة حافلات استقدمت الى منطقة قارة حيث سيتوجهون الى البادية الشرقية ومن ثم الى مدينة البوكمال في دريف دير الزور الشرقي. على أن يتم الاعلان - بشكل رسمي - عن هزيمة هذه الجماعات الارهابية وابعاد خطرها عن الحدود السورية - اللبنانية .
* اليوم العاشر من عملية "إن عدتم عدنا" في 28 آب 2017
رسميًا، أنهى الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة وجود ارهابيي "داعش" في جرود لبنان الشرقية، بالتوازي مع حسم المقاومة - الى جاني الجيش السوري - تطهير جرود القلمون الغربي من أي تواجد ارهابي في محصلة اليوم العاشر من عملية "وان عدتم عدنا".
فبعد تريحل الارهابيين باتجاه مدينة البوكمل السورية في ريف دير الزور الشرقي باتت الحدود الشرقية اللبنانية مؤمنة بشكل كامل ويكون لبنان قد تحرر من كل التنظيمات الارهابية بمختلف مشاربها وانتماءاتها. كذلك، في ما خلى القلمون الغربي من أي ظهور ارهابي خصوصاً بعد تقدم الجيش السوري ومجاهدي المقاومة وتثبيتهم نقاطا على قمة مرتفع حليمة قارة الاستراتيجي 2460 مترًا في جرود القملمون الغربي.
وفي مقابل مشهدية النصر على مرتفع حليمة قارة وتأدية مجاهدي المقاومة لمراسم زرع الرايات الوطنية عمد ارهابيو "داعش" على احراق مواقعهم وآلياتهم في مناطق انتشارهم في القلمون الغربي، في وقت تواصل مجموعات الهندسة مسح مربع سيطرة الارهابيين الأخير وتفكيك العبوات الناسفة والتشكريكات التي خلفها الارهابيون وراءهم.
وبالعودة الى ترحيل الارهابيين فقد بلغ عددم 637 شخًصا توزعوا على 16 حافلة و11 سيارة اسعاف وانتقلوا من مربعهم الأخير في جرود قارة الى معبر الشيخ علي (الروميات) وتوجهوا بعد اتمام الاجراءات اللوجستية الى البوكمال حيث انقسموا على الشكل التالي:
- 350 ارهابيا مقاتلا في التنظيم
- 150 امرأة وطفلا من عائلات الارهابيين
- 112 شخصا التحق من جرود عرسال ونضم الى المرحلين في جرود قارة
- 25 جريحا من الارهابيين المقاتلين
28 آب تاريخ نصر جديد يسجل للمقاومة والجيشين السوري واللبناني ضمن معادلة استراتيجية جديدة تذهب أبعد من معارك الجغرافيا والحدود.
#صيف_الانتصارات
إقرأ المزيد في: #صيف_الانتصارات
27/08/2021