معركة أولي البأس

ترجمات

سفيرة أمريكية سابقة: إيران والصين تنتصران
20/10/2021

سفيرة أمريكية سابقة: إيران والصين تنتصران

هاجمت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إدارة الرئيس جو بايدن، مدعية أن الأخير اختار أن يتغاضى عن شراء الصين لملايين من البراميل من النفط الإيراني، وقالت إن إدارة بايدن لا تتخذ الإجراءات العقابية بحق الشركات الصينية التي تتعامل مع إيران. 

وفي مقالة نُشرت بصحيفة "واشنطن بوست"، أضافت الكاتبة -التي تعمل الآن مستشارة لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية"- إن "الحزب الشيوعي الصيني" والرئيس الصيني شي جين بينغ يدركان أن دعم إيران يصب في صالح بيكين بينما يتعارض مع مصالح واشنطن، مشيرةً إلى أن إيران تحتل موقعًا مهمًا في مشروع الصين المسمى "حزام واحد طريق واحد"، بحسب تعبيرها، مؤكدةً أن تكثيف الدور الصيني في الشرق الأوسط لا يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنًا بأيّ شكل من الأشكال.  

وقالت الكاتبة إن كل ذلك يتعارض مع المصالح الأميركية، داعيةً الكونغرس إلى التحرك في حال استمر بايدن في سياسته الحالية. 

وطرحت في هذا السياق قيام الكونغرس بفرض العقوبات على "بنك الشعب الصيني" والمصارف الصينية الأخرى التي تتعامل مع المصرف المركزي في إيران. وشددت على أن تخفيف العقوبات المطروحة هذه يجب أن يكون مرهونًا بالالتزام بالعقوبات الأميركية على طهران. 

وأردفت أنه بإمكان المشرعين الأميركيين فرض العقوبات على مؤسسات صينية تقوم بتخزين النفط الإيراني أو تساعد على تشغيل أو صيانة أو تسجيل أو تأمين السفن التي تقوم بنقله.

كما دعت الكاتبة إدارة بايدن إلى تكثيف المساعي الهادفة إلى منع نقل النفط من إيران إلى الصين، وطرحت في هذا السياق اصدار التعليمات إلى وزارة الخزانة الأميركية بفرض العقوبات على السفن التي تحمل النفط الإيراني وعلى الجهات الأخرى المعنية مثل السلطات المسؤولة عن الموانئ والمسؤولين عن تخزين النفط وغيرهم.  

وفي الختام، قالت الكاتبة إن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر وإن إيران و"الصين الشيوعية" تنتصران، وكذلك الأمر بالنسبة "للجماعات الإرهابية" داخل الشرق الأوسط وخارجها. أما الولايات المتحدة وحلفاؤها فقالت إنهم الأطراف الخاسرة في ظل المعادلة القائمة، مضيفة إن المفاوضات لم تؤدِ سوى إلى تشجيع الأطراف التي تريد ضرب المصالح الأميركية، وختمت بعبارة "الامن القومي غير قابل للتفاوض".

إقرأ المزيد في: ترجمات