معركة أولي البأس

ترجمات

"المونيتور": بايدن قرّر تصنيف قطر حليفًا رئيسًا من خارج حلف "الناتو"
01/02/2022

"المونيتور": بايدن قرّر تصنيف قطر حليفًا رئيسًا من خارج حلف "الناتو"

 نشر موقع "المونيتور" تقريرًا حول زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى واشنطن حيث أشار إلى أنّ تميم هو أوّل حاكم خليجي يزور البيت الأبيض منذ تولّي جو بايدن سدّة الرئاسة. 

كما لفت الموقع إلى أنّ" تميم التقى يوم أمس الاثنين مسؤولين أميركيين كبار من أجل إجراء المحادثات حول أمن الطاقة في أوروبا ودعم أفغانستان والاتفاق النووي مع إيران"، وذلك بحسب مسؤولين أميركيين كبار. 

كذلك أشار الموقع إلى أنّ" زيارة تميم تأتي بعد أيام من لقاء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان بالرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الإيرانية طهران". 

هذا وتحدّث الموقع عن "مواطنين أميركيين مسجونين في إيران" -حسب قوله- وعن محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران حول ملف هؤلاء، كما أردف بأنّ "المبعوث الأميركي الخاص لملف إيران روبرت مالي قد ألمح الأسبوع الماضي بأنّه من غير المرجّح إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران من دون "إطلاق سراح الأميركيين المسجونين في إيران". كذلك نقل عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية بأنّه من الصعب تصور العودة إلى الاتفاق النووي، "بينما هناك أربعة أميركيين "أبرياء" مسجونين في إيران" وفق قوله. 

وفي سياق غير بعيد، نشر موقع "Al-Monitor" تقريرًا أشار إلى كشف بايدن عن أنه أبلغ الكونغرس قراره تصنيف قطر "حليفًا رئيسًا من خارج حلف "الناتو""، لافتًا إلى أن الخطوة هذه تزامنت مع إعلان صفقة بقيمة ٣٤ مليار دولار بين شركة الخطوط الجوية القطرية (Qatar Airways) وشركة (Boeing) الأميركية. 

وقال الموقع :"إنّ هذا التصنيف الذي منحته إدارة بايدن لقطر يعزّز العلاقات العسكرية بين البلدين في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى مساعدة من قطر من أجل تقديم مصادر غاز ونفط بديلة لأوروبا، وذلك بهدف تشجيع الدول الأوروبية على تبنّي موقف أكثر حدة حيال روسيا في ظل التطورات الحاصلة على خلفية ملف أوكرانيا. 

كما أشار الموقع إلى أن هذا التصنيف وفي حال جرى الموافقة عليه في الكونغرس يعني أن قطر ستنضم إلى الكويت والبحرين والمغرب وتونس والأردن ومصر و"إسرائيل" وتايوان وعشرة "دول" أخرى حول العالم التي تحظى بامتيازات على صعيد الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الأميركية والتدريبات المشتركة. 

كذلك أضاف الموقع أنّ" هذه الخطوة قد تدفع بقطر أكثر إلى أحضان السياسات الأميركية في المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ" قطر تمتنع حتى الآن عن الانضمام إلى اتفاقيات "إبراهيم" للتطبيع مع "إسرائيل" وإلى أن لديها علاقات كذلك مع إيران". 

وبينما قال الموقع :"إنّ المشرّعين الأميركيين لم يبدوا حماسة خلال الأعوام القليلة الماضية لإبرام صفقات تسلح كبرى مع دول الخليج"، أضاف بأنّه" لم يصدر منهم أية مؤشرات تفيد بأنهم يرفضون تعزيز العلاقات مع قطر". 
 

إقرأ المزيد في: ترجمات

خبر عاجل