معركة أولي البأس

ترجمات

كاتب أميركي: "الاجتياح" الروسي قد يغيّر النظام العالمي
01/03/2022

كاتب أميركي: "الاجتياح" الروسي قد يغيّر النظام العالمي

كتب ديفيد كايزر مقالة نشرت على موقع "Responsible Statecraft" تحت عنوان :"الاجتياح الروسي قد يغيّر النظام العالمي" رأى فيها أنّ" الأحداث التي تحصل في أوكرانيا تشكّل نقطة تحول للنظام الدولي وفصل جديد في "حكاية" بدأت مع "انهيار الشيوعية" عام ١٩٨٩ والتي تعود جذورها إلى عام ١٩١٩ على الأقل". 

وأشار الكاتب إلى حرب الخليج الأولى عام ١٩٩٠ حيث قال :"إن الشخصيات التابعة لمعسكر المحافظين الجدد في الحزب الجمهوري وكذلك الشخصيات المسؤولة عن السياسة الخارجية في إدارة الرئيس السابق بيل كلنتون اعتبروا أنّ هذه الحرب أثبتت قدرة أميركا على استخدام قوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية من أجل تحقيق أهدافها في أي مكان من العالم"،  كما لفت في هذا السياق إلى استفادة الولايات المتحدة من حلف "الناتو" من أجل شن حرب ضد يوغوسلافيا بعد رفض كل من روسيا والصين دعم هذه الحرب في مجلس الأمن. 

كذلك أشار إلى غزو العراق عام ٢٠٠٣ دون دعم يذكر في الأمم المتحدة، لافتاً في نفس الوقت إلى ما ورد في استراتيجية الأمن "القومي" الأميركية لعام ٢٠٠٢ خلال حقبة الرئيس السابق جورج بوش الابن عن حق الولايات المتحدة بمهاجمة أي بلد يقوم بتطوير السلاح بما يتناقض ورغبة واشنطن. 

وتحدث في نفس السياق عن تبني الرئيس السابق باراك أوباما سياسة تغيير النظام في ليبيا وسوريا دون تفويض من الأمم المتحدة. 

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقال الكاتب :"إنه رفض نظام القطب الواحد منذ البداية وإنه لجأ إلى استخدام القوة في كل من جورجيا وجزيرة القرم وأوكرانيا من أجل تحقيق أهدافه"، وأضاف بأنّ" الولايات المتحدة وحلف "الناتو" يريدان على ما يبدو إجبار روسيا على وقف العمليات العسكرية من خلال العقوبات الاقتصادية القاسية". 

الا أن الكاتب تابع بأنه" وفيما لو فشلت المحاولات الغربية هذه فإن الغرب سيكون أمام قوتين خصمتين قويتين يتمثلان بروسيا والصين اللتان ترفضان صراحة الكثير من "المبادئ" الغربية و"القيادة" الغربية مع إمكانية استخدامها القوة في أي وقت من أجل تحقيق أهدافهما". 

كما قال الكاتب :"إنه ليس واضحًا ما إذا كان بمقدور أي من أميركا أو روسيا أو الصين فرض شيء على الطرف الآخر، معتبرًا ما يحدث في أوكرانيا حاليًا بأنه يأتي في هذا الإطار وأن العالم سينتقل إلى مرحلة جديدة من التنافس بين القوة العظمى ومخاطر اندلاع "حروب محلية محدودة" في حال تمكن بوتين من "الاستيلاء على أوكرانيا". 

إقرأ المزيد في: ترجمات