ترجمات
صحيفة أميركية: مكاسب للإدارة الأميركية بالاعتراف بدولة فلسطينية
كتب دايفيد هاردن R.David Harden الذي عمل مستشارًا للموفد الرئاسي الأميركي الخاص للشرق الأوسط خلال حقبة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ولاري غاربر Larry Garber الذي عمل مدير منظمة USAID في الضفة الغربية وغزة، مقالة نُشِرت بصحيفة "نيويورك تايمز" شددا فيها على أنه حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية.
وقال الكاتبان، إنّ على الرئيس الأميركي جو بايدن أن "يصنع التاريخ" ويحافظ كذلك على إمكانية "حل الدولتين". كما اتهما حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقويض الدولة الفلسطينية من خلال إضعاف السلطة الفلسطينية وإثارة "الانقسامات العميقة" بين الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهما.
كذلك أكد الكاتبان على أن الاعتراف بفلسطين خطوة منطقية على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي في المرحلة الراهنة، خاصة بينما يرسم فريق بايدن للأمن القومي "خطة لغزة" ما بعد الحرب.
وتحدث الكاتبان عن أربعة مكاسب للاعتراف بدولة فلسطينية، الأول هو أن الخطوة ستثبت للشعب الفلسطيني أن الولايات المتحدة تترجم أخيرًا أقوالها عن "السلام" إلى أفعال حقيقية. أما ثانيًا فقالا إن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيقوّض طموحات" حماس لتشكيل "دولة إسلامية من النهر إلى البحر"، على حد قولهما.
كما أضافا بأن الاعتراف الأميركي سيقوّي السلطة الفلسطينية سياسيًّا، والتي وصفاها بأنها "خصم" لـ "حماس"، وفق زعمهما.
وتابع الكاتبان بأن المكسب الثالث هو أن الاعتراف سيوجه "رسالة قوية بالتنصل من حكومة نتنياهو" التي اتهماها بأنّها "بذلت كل ما في وسعها من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية"، فضلًا عن "تجاهل العنف الذي يمارسه المستوطنون وتقويض فرص "حل الدولتين"".
كما تحدث الكاتبان عن مكسب سياسي داخلي لبايدن من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية، وأضافا بأن من شأن هذه الخطوة "حشد الدعم من بعض المنتمين إلى قاعدته الشعبية".
وأشارا في نفس الوقت إلى أن "التقدميين" والعديد من المسلمين الأميركيين باتوا محبطين من سياسات إدارة بايدن في غزة لدرجة أنهم بدؤوا يبذلون المساعي من أجل هزيمته في ست ولايات تعتبر حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حتى وإن أدّى ذلك إلى فوز الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبناء عليه، قال الكاتبان إن "حشد الدعم "الديمقراطي" في الولايات الحاسمة من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية قد يمكّن بايدن من تحقيق نصر سياسي داخلي"، على حد قولهما.
إلاّ أن الكاتبين شدّدا على أن الدولة الفلسطينية لن تأتي "مجانًا"، وعلى ضرورة أن "تضعف "إسرائيل" حماس بشكل فعلي وأن تتخلص من كبار قياداتها"، وفق زعمهما.
وأردفا بأنه سيجدر على إدارة بايدن حينها أن توضح ما هي رؤيتها لغزة "ما بعد حماس"، والتي ستعالج "هواجس "إسرائيل" الأمنية المشروعة"، وفق تعبيرهما.
كذلك تحدثا عن ضرورة أن يقوم بايدن بالتزامن مع الاعتراف بدولة فلسطينية بإعادة التأكيد على الشراكة الأميركية الإسرائيلية، بما في ذلك الالتزام بتعزيز قدرة "إسرائيل" على حماية نفسها.
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024