تحالف "حارس الازدهار" في البحر الأحمر.. هل تقترب واشنطن خطوة من حرب إقليمية؟

نشر موقع "Responsible Statecraft" مقالا للكاتبة Kelley Beaucar Vlahos حول قيام البنتاغون بإنشاء وحدة حربية دولية جديدة لمواجهة هجمات حركة أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر، تحت مسمى "حارس الازدهار"، وتساءلت الكاتبة عما إذا كان البنتاغون جراء هذه الخطوة يزيد من عدد الأهداف التي يمكن أن تضربها أنصار الله، وقالت إن الأخيرة عازمة على إثبات قوتها وعلى تسجيل "النقاط السياسية" ضد "إسرائيل".

كما تساءلت إذا كان هذا التحالف الجديد سيقرّب الولايات المتحدة أكثر من الحرب الإقليمية، التي ستكلف في النهاية ثمناً أكبر بكثير للأميركيين.

وأضافت الكاتبة أن الولايات المتحدة تدفع أثماناً مادية كبيرة للعب دور "المدافع" عن ممرات المياه العالمية، مشيرة إلى أن السلاح الذي يستخدم لإسقاط الصواريخ والمسيّرات لدى أنصار الله تصل تكلفته إلى ما بين مليون و4.3 مليون دولار، وإلى أن السفن لا يمكن إعادة تحميلها في البحر وهي ستضطر للعودة إلى المرافق في حال استمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة.

ونقلت الكاتبة عن الخبراء وجود خطر للتصعيد، حيث تقترب الولايات المتحدة من الدخول في حرب شاملة في البحر الأحمر، بينما تعاني من ضيق في الموارد والطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا وتزويد "إسرائيل" بكل ما تطلبه.
وأضافت بأن الأساطيل البحرية والقوات والبحارة الأميركيين في خطر، وأنه يتوجب على الشعب الأميركي أن يقيّم هو ما إذا كانت التطورات المستقبلية تصبّ فعلاً في مصلحته الوطنية.

وأشارت الكاتبة إلى إعلان أنصار الله أنها ستستهدف السفن التابعة للقوات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر حتى توقف "إسرائيل" قصفها لغزة.
كما نبهت من أن "عملية حارس الازدهار" ستكون أمام مهمة صعبة، وأن ثمن استخدام الأجهزة الاعتراضية للصواريخ سيبلغ ملايين الدولارات قبل التوصل إلى حلّ.

إقرأ المزيد في: ترجمات