ترجمات
"وول ستريت جورنال": ما يقوله بايدن لا يوحي بأنه أفضل صديق لـ"إسرائيل"
قال مجلس تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال" :"إنّ ما يقوله الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الفترة الأخيرة لا يوحي بأنه أفضل صديق لـ"إسرائيل" مقارنة مع أي رئيس أميركي سابق".
كما أضافت الصحيفة أن "بايدن وجّه انتقادات حادة إلى قادة "إسرائيل" في خطابه حول حالة الاتحاد، وأنه انتقد باستمرار استراتيجية "إسرائيل" الحربية في غزة"، وأردفت أن "بايدن صرح خلال الأيام القليلة الماضية بأن خطط "إسرائيل" لطرد حماس من "آخر معاقلها" في مدينة رفح هي خط أحمر يجب أن لا تتجاوزها "إسرائيل"".
كذلك تابعت الصحيفة أنّ "أفضل وسيلة لحماية المدنيين هي أن تسمح مصر بعبورهم الحدود إلى شبه جزيرة سيناء حتى يتوقف القتال"، غير أنها أردفت "أن بايدن لم يبد استعدادًا للضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك رغم المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها واشنطن للقاهرة والتي تصل قيمتها إلى حوالى ١.٣ مليار دولار"، كما أضافت أن ""إسرائيل" لا يمكن أن تتجنب الحملة العسكرية في رفح إذا ما أرادت تحقيق هدفها بالقضاء على حماس".
وقالت الصحيفة :"إنه لا يمكن فصل انتقادات بايدن لـ"إسرائيل" عن رغبته لاسترضاء الجناح المعادي لها داخل حزبه، (وفق تعبير الصحيفة)"، كما أضافت "أن بايدن يريد تجنب مشهد الاحتجاج خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في شهر آب/أغسطس القادم، وأنه يخشى من خسارة ولاية ميشيغن بينما يتخلى الشباب والعرب الأميركيين عن دعمه"، وعليه تابعت أن" سياسة بايدن حيال "إسرائيل" على ما يبدو باتت تمر أكثر فأكثر عبر منطقة ديربورن في ميشيغن (حيث توجد جالية كبيرة من العرب الأميركيين)"، واعتبرت أن "هذا يفسر المساعي الملحة للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن اقتراح بايدن إنشاء رصيف بحري من أجل إرسال المساعدات إلى غزة هو أيضًا جزء من اللعبة السياسية الداخلية الأميركية".
كذلك تابعت المجلة أنّ "تلويح بايدن بالخطوط الحمراء لا يساعد "إسرائيل" ولا يخدم أيضًا وضعه السياسي في الداخل"، وقالت "إن الطريقة الأفضل ليساعد بايدن نفسه سياسيًا هي من خلال "السماح لـ"إسرائيل" بالانتصار في الحرب بأسرع وقت ممكن".
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024