معركة أولي البأس

ترجمات

الكيان الصهيوني سيكون منبوذًا دوليًا في حال إعادة احتلاله لغزة
23/05/2024

الكيان الصهيوني سيكون منبوذًا دوليًا في حال إعادة احتلاله لغزة

وصف الكاتب الأميركي توماس فريدمان في مقالة نشرت بصحيفة "نيويورك تايمز" رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالراديكالي، متهمًا إياه بتقويض مصالح محورية للولايات المتحدة وحلفاء عرب.

وقال الكاتب: "إن نتنياهو يتحول إلى جائزة متواصلة لإيران، وهو سمح لإيران بأن تحقق تفوقًا كاسحًا على "إسرائيل"..  وتمكنت إيران من تحجيم "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من خلال حلفائها (وفق تعبير الكاتب)، بحيث أجبرت عشرات آلاف "الإسرائيليين" على الحدود الشمالية والغربية على الفرار"، متحدثًا في نفس السياق عن إدخال "إسرائيل" في عزلة عالمية على خلفية موضوع غزة.

وأردف أنَّ إيران من جهتها أصبحت "دولة على العتبة النووية"، وأنَّ طهران هي أقل عزلة مما كانت عليه، مضيفًا أنَّ كل ذلك حصل خلال حقبة نتنياهو.

وأشار الكاتب إلى أن "إسرائيل" في طريقها إلى إعادة احتلال غزة، محذرًا من أنَّها ستتحول إلى طرف منبوذ دوليًا في حال حصل ذلك. كما نبّه في نفس السياق من أن المؤسسات اليهودية حول العالم ستكون منقسمة بين اليهود الذين يشعرون بالحاجة إلى الدفاع عن "إسرائيل" سواء كانت مخطئة أم لا من جهة، والذين يجدون أنه لا يمكن الدفاع عنها من جهة أخرى.

ولفت الكاتب إلى أنَّ نتنياهو ليس وحده من دفع بـ"إسرائيل" إلى هذا الطريق المسدود، وأن مشروعه الاستيطاني وسياساته حيال إيران حظيت بغطاء من لوبي "أيباك" الموالي لـ"إسرائيل"، وجهات أخرى في الولايات المتحدة موالية لـ"إسرائيل" مثل اللجنة الأميركية اليهودية، بالإضافة إلى داعمي "إسرائيل" في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأشار الكاتب إلى الدعوة التي وجهتها الغالبية البرلمانية التابعة لنتنياهو في الكنيست إلى العضو في الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري إليز ستيفانيك، التي ليس لديها أي خبرات في مجال السياسة الخارجية والتي تطمح لأن تكون نائبة دونالد ترامب، حيث ألقت خطابًا في الكنيست هاجمت فيه الرئيس الحالي جو بايدن وحيّت فيه ترامب.

وتابع الكاتب أنَّ نتنياهو ضغط على ترامب بعد مجيء الأخير إلى السلطة للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، لافتًا إلى أنَّ نتنياهو كان على ما يبدو يعوّل على قيام ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية في حال انسحاب إيران بدورها وبدئها التخصيب باتجاه "إنتاج القنبلة"، بحسب قوله. ولكن على الرغم من أنَّ إيران رفعت من مستوى التخصيب، إلا أن ترامب وبايدن لم يكونا مستعدين لمهاجمة إيران.

إقرأ المزيد في: ترجمات