الرد القاسم
الرد قادم
طهران ـ مختار حداد
بعد سنوات عديدة من الجهاد وخدمة المستضعفين نال القائد الجهادي الكبير الفريق الحاج قاسم سليماني مفخرة الشهادة الى جانب أخيه المجاهد الحاج ابي مهدي المهندس ورفاقهم.
من اليوم سنفتقد جسد هذا الرجل العظيم ولكن روحه وفكره سيترسخان يوماً بعد يوم في الآلاف من الشباب المجاهد والشعوب المستضعفة التي ستمضي على نهجه، فالجميع اليوم قاسم سليماني.
هذا القائد الجهادي الكبير أنقذ شعوب المنطقة من خطر الارهاب الصهيوـ تكفيري الأمريكي، ولأن الاستكبار العالمي لم يستطع تحمل هذه الهزائم قام باغتياله.
اليوم افتقد أبناء الشهداء أبا الأيتام كما كانوا يطلقون عليه فهو كان يزور دوماً عوائل الشهداء وأبنائهم.
لن تنسى شعوب المنطقة الأمن الذي جاء به الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني وإبعاده شبح الارهاب عن المنطقة وحتى عن بقية دول العالم التي عانت من الارهاب الداعشي المدعوم أمريكياً.
بهذه المناسبة، التقى موقع "العهد" الاخباري عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في ايران آية الله الشيخ عباس كعبي، الذي أكد أن: "استشهاد هذا القائد الكبير في جبهة المقاومة الاسلامية وفي ايران سيشكل منعطفاً حيوياً تاريخياً كبيراً في تاريخ الثورة الاسلامية وتاريخ المقاومة الاسلامية وعلى صعيد العلاقات الدولية وفي المواجهة ضد الاستكبار العالمي و القضاء على أمريكا والصهيونية والتمهيد لتحرير القدس".
وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: "إن جبهة الاستكبار العالمي المتمثلة بأمريكا و"اسرائيل" واتباعهم منيت بهزائم كبيرة إثر قيام الحاج القاسم سليماني باسقاط حكم "داعش" و قبله تحرير جنوب لبنان والانتصار على الصهاينة في حرب تموز والعديد من المحطات".
الشيخ الكعبي شدد في حديثه لموقع "العهد" على أن: "استشهاد الحاج قاسم سليماني نقطة بداية العد العكسي لانهيار نظام الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية، نحن نثابر بقوة وسننتقم من امريكا في الوقت المناسبة واللحظة المناسبة وستندم أمريكا على هذه الحماقة وهذه الجريمة".
وختم الشيخ الكعبي بالقول: "سوف يدفع هولاء ثمن هذه الجريمة التي اقترفوها ونحن نتوكل على الله و شهادة الحاج قاسم نقطة بداية لانتصارات كبيرة لمحور المقاومة واليوم كل مقاوم ومؤمن غيور في الامة يعتبر نفسه مشروع إعداد الشهيد سليماني في مواجهة أمريكا والصهيونية".
إقرأ المزيد في: الرد القاسم
23/01/2020