#عصحة_السلامة
أسواق الغبيري الشعبية في مهبّ "كورونا".. والبلدية تواكب عبر الخط الساخن
إيمان مصطفى
تتسارع الأخطار المتعلقة بانتشار فيروس "كورونا" في لبنان، وسط الجهود المبذولة لاحتواء هذا المرض، ومنها حزمة الإجراءات التي تقوم بها بلدية الغبيري للحدّ من تفشي الفيروس القاتل.
رئيس بلدية الغبيري معن الخليل أوضح لموقع "العهد" الاخباري أنه مع بداية ظهور وباء الكورونا في لبنان، بادرت البلدية الى إقامة ورش عمل للوقاية استهدفت مدراء المدارس قبل صدور القرار بإقفالها، الى جانب توزيع الجل المعقم والمنشورات التوعوية المتعلقة بالفيروس على الطلاب.
ومع خروج فيروس "كورونا" من دائرة "الاحتواء"، اتجهت البلدية نحو خيار تعقيم كافة المراكز الأمنية والصحية والدينية ومكاتب المخاتير والمراكز التابعة للدولة الواقعة ضمن نطاقها يوميًا، بحسب الخليل الذي أكد أن البلدية ستباشر أيضًا منذ اليوم بعملية تعقيم للطرقات من خلال رش دواء خاص ممتاز النوعية، موضحًا أن التعقيم اليومي سيتوزّع بين الأحياء بحيث ينال كل حيّ نصيبه.
ولفت الخليل الى أن البلدية شاركت مع خلية الأزمة التي ألفها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، فكرست عناصر الشرطة والمفرزة الصحية وأقسام الأشغال لمتابعة كافة التدابير، مشيرًا الى أن هؤلاء خضعوا لدورات تدريب توعوية على إجراءات مكافحة فيروس كورونا، بهدف التدريب الوقائي والتدخل عند الحاجة الى جانب الصليب الأحمر في حال تم نقل أحد المُصابين، اذ ستقوم البلدية بقطع الطريق الى حين مرور سيارة الاسعاف التي تقلّه، وسيتم تعقيم المبنى القاطن به بالاضافة الى منزله.
(تصوير: موسى الحسيني)
ووفقًا للخليل، أصدرت البلدية قرارًا بوقف العمل لمدة أسبوعين في المقاهي والأندية والملاعب الرياضية وصالات الأفراح ومحلات توزيع النرجيلة، كما تؤازر القوى الأمنية الشرطة البلدية في عملها للحرص على ملاحقة المُخالفين وانذارهم.
بالموازاة، فعّلت بلدية الغبيري موضوع الرقابة الصحية على المحال والمنشآت الغذائية والتجارية التي لم تغلق لتقديم إرشادات وقائية كل بحسب طبيعة العمل المنوط بها، خصوصًا أن طلبات "الدليفري" في المطاعم لن تتوقف، كما يوضح الخليل.
وأوضح الخليل أن لا قرار رسمياً بإقفال الأسواق المزدحمة، غير أنه قال "تمّ إقفال سوق الرحاب وسوق سويدان كخطوة أولى قبل أخذ القرار بإقفال كل الأسواق منعًا للتجمعات مثال سوق صبرا"، واعتبر أن "هكذا قرار يحتاج لخطة بديلة تؤمّن لأصحاب هذه المحال الفقيرة بدلًا ماديًا، فأصحابها يعيشون كل يوم بيومه".
وبيّن الخليل أن البلدية رشّت سوق الخضار الواقع ضمن نطاقها بالمُبيدات، الى جانب إلزام الباعة باتباع شروط نظافة.
يُذكر أن بلدية الغبيري وضعت الرقم 70615619 في متناول المواطنين للتبليغ عن المُخالفين من المقاهي والمؤسسات والأندية ومحال النراجيل والمطاعم التي تقدم الطعام داخلها (عدا الديلفري).
إقرأ المزيد في: #عصحة_السلامة
02/03/2022
هل يعيد بوتين أوكرانيا إلى حدودها التاريخية؟
09/01/2021
مستشفيات صيدا: لا قدرة استيعابية بعد الآن
09/01/2021
أسرّة كورونا بـ"السراج والفتيلة"
04/05/2020
كيف نتفادى الشعور بالعطش خلال الصيام؟
04/05/2020