معركة أولي البأس

#مجد_أيار

المقاومة منذ البدايات.. حتى مجد أيار
20/05/2020

المقاومة منذ البدايات.. حتى مجد أيار

يستذكر موقع "العهد" الاخباري في مناسبة الذكرى العشرين لـ#مجد_أيار عيد المقاومة والتحرير، مرحلة بدايات المقاومة، وكيف كان الإمام الخميني (قدس سره) الحاضن الأول لها. معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير يروي بعضًا من ذكرياته عن تلك المرحلة، التي كان شاهدًا أساسيًا عليها. في العام 1982 كان الحاج عبد الله قصير مع مجموعة من الشباب المؤمن في زيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لحضور مؤتمر 15 شعبان - يوم المستضعفين، وتزامنت الزيارة تلك مع الاجتياح الاسرائيلي: "حينها أرسل الينا الإمام موفدًا بعد تعثّر تأمين موعد مُستَعجَل حيث كنا قد قررنا العودة الى لبنان بعد حدث الاجتياح"، يقول الحاج قصير، تاليًا ما نقله الموفد عن الإمام الخميني: "تكليفكم الشرعي هو قتال "اسرائيل"، و"اسرائيل وقعت في الفخ كما تقع الفأرة في المصيدة وإنكم منتصرون حتمًا ويجب أن تقاتلوها بالامكانيات المتاحة لديكم".

بحسب قصير فإن هذا الموقف كان بالنسبة الينا موقفًا شرعيًا: "لذلك كل ما بني بعد عودتنا - عدنا الى بيروت في اليوم التالي لمعركة خلدة  - كل التداعيات الميدانية بُنِيَت من قبل الشباب المؤمن على أساس هذه الفتوى وهذا التوجيه للامام في موضوع قتال "اسرائيل".

هذا الاندفاع والاخلاص وبفضل دماء الشهداء وبركة قيادة الامام الخميني(قدس سره) ثم الامام الخامنئي (دام ظله) من بعده، أوصل الى مجد أيار وانتصارات أيار التي شهد لها العدو قبل الصديق والتي كانت حدثًا تاريخيًا مميزًا في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي لأنها لأول مرة فرضت على العدو الاسرائيلي انسحابًا غير مشروط، ولذلك سمي انتصار أيار الانتصار النظيف، حيث خرج العدو تحت نيران المقاومة دون أي تعهدات أو اتفاقات.

 

إقرأ المزيد في: #مجد_أيار

خبر عاجل