#عهدنا_مقاومة
"العهد" فاتحةُ إخباريات المقاومة
لطيفة الحسيني
"العهد" إخبارية المقاومة الاسلامية الأولى. منذ طلقات البدايات وكلّ مراكب النصر، هي هي، لا حياد عن فلسطين ونُصرة المستضعفين في الساحات أجمع. "العهد" تُطفئ اليوم شمعتها الـ37، أكثر من 3 عقود من الوفاء والإخلاص للخطّ الثائر. المسؤولية والأمانة حفظتهما طيلة أعوام الكدّ والتعب، وتصرّ على المثابرة لنقل القضايا المحقّة ولفظ كلّ استكبار وحرمان، ولو اشتدّت الصعاب والمشقّات.
كيف خرقت "العهد" ساحة الإعلام؟ متى بدأت؟ وبمَ مرّت؟
في 18 حزيران 1984، كانت الانطلاقة. صدر العدد صفر، تزامن ذلك مع يوم القدس العالمي، فكانت البداية من وحي القضية المركزية. وسار "القطار" لنقل صور مُقارعة العدو في ميادين الكفاح بين لبنان وفلسطين وغيرهما.
مرحلة الورق مع "العهد" استغرقت 15 عامًا. ظهر الانترنت في العالم العربي، فكان القرار باختراق هذا المجال. 5 تشرين الثاني 1999 أول صفحة الكترونية بصيغة HTML ثابتة تُبصر النور، كانت تتجدّد أسبوعيًا بموازاة استمرار النسخات الورقية. وخلال 3 سنوات وصولًا الى عام 2001، بقيت صفحات الـ HTML تصدر دون توقّف، مشتملةً على مادة العدد المطبوع بكلّ أبوابه. في هذه المرحلة أُنتج 79 عددًا من العدد 822 إلى العدد 901.
في الفترة الممتدّة بين 1999 و2008، جرى الجمع بين الأعداد الورقية والصفحات الالكترونية. انصبّ الجهد على المستوييْن في آنٍ معًا. أمّا أرشيف 1999 حتى 2008 فحُفظ على موقع متخصّص لألّا يضيع شيء منه http://archive.alahednews.com.lb.
عام 2001، برز موقع "الانتقاد" على الشبكة العنكبوتية، فبات الأخير الترخيص الذي امتلكته شركة الضحى مالكة "العهد" ليكون الاسم الرسمي والترخيص السياسي مع انطلاقة قوننة العمل الإعلامي في لبنان.
وعليه، استطاعت "الانتقاد" الجمع بين العدد الأسبوعي والإعلام التفاعلي اليومي اللحظوي. استمرّ العمل على هذا المنوال من العام 2006 إلى العام 2008.
في 30 أيار 2008، صدر آخر عدد ورقي لجريدة "الانتقاد"/"العهد"، حمل حينها الرقم 1269، ثمّ أُطلق في آب 2009 موقع "الانتقاد واب" للزائرين القادمين من أجهزة المحمول باستخدام تقنية الواب وذلك قبل ظهور خدمات الـ 3G.
اليوم، غدا موقع "العهد" الإخباري ركنًا أساسيًا وسبّاقًا في مجال الإعلام الكتروني. قبل فوضى المواقع وفورتها واطرادها، كان على السكّة الصحيحة.
فيه تحضر الأخبار الشاملة وتُواكَب كلّ قضايا الإقليم والعالم. على مدار الساعة، يُقدّم "العهد" للمتصفّحين والقراء خدماتٍ كثيرة وينطق بأربع لغات، ناقلًا صورة مشرّفة للإعلام الحزبي المسؤول.
إقرأ المزيد في: #عهدنا_مقاومة
18/06/2021
السيّد على صفحات "العهد"
18/06/2021
الإعلام الإلكتروني للمقاومة: سلاحٌ دقيقٌ
18/06/2021
"العهد" فاتحةُ إخباريات المقاومة
21/06/2020
رحلتي الاولى مع جريدة "العهد"
21/06/2020
من طهران.. هنا
20/06/2020