#زمن_النصر
18 تموز: مجزرة عيترون.. وحيفا مجدداً تحت النار
في مثل هذا اليوم من العام 2006
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين وهذه المرة في بلدة عيترون. استهدفت الطائرات الإسرائيلية على منزل أحمد عواضة فدمّرته واستشهد بداخله تسعة أشخاص معظمهم من الأطفال.
المقاومة الاسلامية جددت قصف مدينة حيفا بصواريخ "رعد2"، و"رعد3"، واستهدفت صفد وطبريا، وطالت صواريخ المقاومة مستوطنات "بيت هيلل"، "دان"، "راموت نفتالي"، "سنير"، "غوئين" و"يسود عملاه". وهاجم المجاهدون مواقع الاحتلال في مزارع شبعا وتصدت لدورية مشاة اجتازت الحدود عند بلدة الغجر وأجبرتها على التراجع إلى ما وراء الخط الأزرق.
النائب العماد ميشال عون (رئيس الجمهورية الحالي) رأى أن "الإسرائيليين يريدون القضاء على حزب الله ولكن ذلك غير ممكن، لأن الحزب شعب ولا يمكن القضاء على شعب".
النائب وليد جنبلاط قال في حديث إلى التلفزيون المصري إن "السيد حسن نصر الله لا يستطيع أن يستفرد بقرار الحرب والسلم ويقول لنا كدولة وشعب: أنا موجود وأنتم عليكم أن تتحملوا ماذا أفعل".
النائب سعد الحريري قال في حديث لقناة "الجزيرة" إن "لبنان يجب ألا يكون ساحة لصراع الآخرين، ووقت المحاسبة يكون بعد تجاوز الأزمة. لقد وضع لبنان في صراع هو في غنى عنه.. لبنان لا يستطيع أن يكون البلد الذي يريد الآخرون مقاتلة إسرائيل عبره..".
وجهت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المؤسسة اللبنانية من أجل السلام"، وتتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ويديرها شخص يدعى "ناجي نجار"، رسالة إلى رئيس حكومة العدو ايهود أولمرت جاء فيها: "شكراً إسرائيل من أجل الملايين من المسيحيين اللبنانيين المهجرين خارج أراضيهم"، وناشدته "باسم الألوف من اللبنانيين فتح أبواب تل ابيب أمام المتطوعين في الشتات المستعدين لحمل السلاح من أجل تحرير وطنهم من الأصولية الإسلامية، ومن أجل كسب هذه المعركة وتحقيق السلام والأمن في لبنان وإسرائيل ومستقبل أجيالنا القادمة".
حرب تموز 2006عدوان تموز 2006#زمن_النصرالنصر الإلهيعيترون
إقرأ المزيد في: #زمن_النصر
30/08/2020
الشهيد هلال وطفا.. على درب أصحاب الحسين(ع)
27/08/2020