باقون نحمي ونبني
اللبنانيون اقترعوا في السفارة اللبنانية في دمشق: لن نسمح بعودة الزمن الاسرائيلي
دمشق ـ محمد عيد
شهدت السفارة اللبنانية في العاصمة السورية دمشق اكتظاظا كبيرا بمواطنين لبنانيين قدموا من دمشق ومختلف المحافظات السورية المقيمين فيها ليدلوا بأصواتهم في هذه الإنتخابات الهامة والتي يتعاطى معها الكثيرون منهم بأهمية بالغة.
كانت الحشود قد وصلت إلى محيط السفارة الواقعة في حي المزة فيلات شرقية الراقي قبيل بدء عملية الاقتراع في الساعة السابعة قبل أن ينتظموا في صف طويل داخل ساحة السفارة، وقد استغرقت عملية دخول كل فرد منهم إلى غرفة الاقتراع مداها الطبيعي لجهة التأكد من كل الثبوتيات الخاصة بالمقترع.
وفي تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري أكد طلال الضاهر القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق أن السفارة قد اتخذت كل الإجراءات اللوجستية المتعلقة بخروج العملية الانتخابية بأبهى صورة وأن عدد اللبنانيين الذين سجلوا أسماءهم على لوائح السفارة والذين يحق لهم الانتخاب هم ١٠١٨ ناخب، مشيراً إلى أن الرقم كان أكبر من ذلك لكنه استقر على هذه الحال نتيجة عدم استيفاء كل الأوراق الخاصة بمن تقدم في الوقت الذي اختار فيه الكثيرون قضاء فترة الأعياد في لبنان والإدلاء بأصواتهم هناك.
الضاهر أشار في حديثه لموقعنا إلى أن الكثير من اللبنانيين المقيمين في سورية اختاروا السفر إلى بلادهم وممارسة حقهم الإنتخابي هناك بسبب تجاور البلدين وقرب المسافة بينهما، ومع ذلك فإن نسبة المشاركين في الانتخابات ضمن السفارة اللبنانية في دمشق تجاوزت الثمانين في المئة وكانت الإجراءات ميسرة ولم توجد شكاوي رغم حالة الازدحام التي رافقت سير العملية الإنتخابية خلال ساعات النهار الطويلة.
القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية كان قد أشار إلى التسهيلات التي قدمتها السفارة لجهة تمديد العمل بجوازات السفر وبطريقة ميسرة ضمن اليوم الإنتخابي لأصحاب الجوازات المنتهية الصلاحية مقابل رسم بسيط لا يتجاوز العشرة دولارات فيما تمت العملية الانتخابية تحت رقابة كاميرات مسلطة على الصناديق وبإشراف مباشر من كوادر بشرية راقبت الصناديق ضمن الأقلام الثلاثة في حرم السفارة.
حضور جمهور المقاومة
السمة العامة للناخبين ضمن السفارة اللبنانية في دمشق كانت في انتمائهم لجمهور المقاومة وللأحزاب الوطنية التي تدور في فلكها رغم وجود تنوع سياسي وعقائدي ضمن اللوائح.
السيد جلال بدرا مندوب لائحة الأمل والوفاء وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشاد بسير العملية الإنتخابية في السفارة اللبنانية بدمشق ولم يسجل اية ملاحظات سلبية عليها مشيراً إلى أن العملية تمت بشفافية ونجاح.
الناخب علي جعفر لفت في حديثه الخاص بموقع "العهد" الاخباري إلى أن أغلب الحضور جاؤوا ليصوتوا للائحة المقاومة التي حفظت ومازالت تحفظ كرامة لبنان واللبنانيين.
السيدة فاطمة القادمة من حي زين العابدين في دمشق أكدت في حديثها الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن جاءت لتمارس تكليفها الشرعي بالتصويت للائحة المقاومة رغم علمها بأن هذه اللائحة" ستفوز حتماً ولكنه الواجب الذي يجعل من حضورنا بكثافة رسالة هامة للداخل والخارج".
السيدة نجاة أكدت في حديثها الخاص بموقع العهد الإخباري أن المقاومة ليست " فعلاً مذهبيا" وأن سماحة السيد يعمل من أجل جميع اللبنانيين بصرف النظر عن توجهاتهم "نحن سننتخب لائحة المقاومة لأننا لن نسمح بالعودة للزمن الإسرائيلي".
يشار إلى أن السفارة اللبنانية قد تواصلت مع القوى الأمنية السورية من أجل تأمين وتنظيم الأمور خارج حرم السفارة وهو الأمر الذي تم بيسر وسهولة وساهم في الدخول السلس للناخبين الذين قدموا في حافلات من عدد كبير من المحافظات السورية.
#باقون_نحمي_ونبنيانتخابات 2022
إقرأ المزيد في: باقون نحمي ونبني
14/05/2022
أخي الناخب.. كيف تقترع؟
13/05/2022
"لعيونك يا سيد"
13/05/2022
أخي الناخب: كيف تقترع؟
13/05/2022