معركة أولي البأس

وكان حقّاً علينا..

الفنان حسام تحسين بيك في مقابلة مع "العهد": حزب الله يتسيّد شرف البطولات
24/07/2023

الفنان حسام تحسين بيك في مقابلة مع "العهد": حزب الله يتسيّد شرف البطولات

محمد عيد
 
انفرجت أسارير الفنان السوري الكبير حسام تحسين بيك حين سألناه عن انتصار تموز 2006 وما أنجزته المقاومة الإسلامية في لبنان.
الفرح في نبرة صوته كان واضحًا وهو يستذكر عملية أسر الجنود الصهاينة وما تبعها من مفاجآت للمقاومة وتدمير أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وكأنها أخبار قد سمعها لتوّه.

لا سلام مع العدو الصهيوني

يقول الفنان الكبير تحسين بيك لموقع "العهد": "مهما قلنا لا نستطيع أن نعطي عملية أسر الجنود الصهاينة من قبل رجال حزب الله حقها ولا يمكن توصيف الحالة اللاحقة التي تمخضت عنها العملية، فهي عملية فيها الكثير من البطولة والحكايا والهامة".
 
برأي الفنان السوري القدير فإن "حزب الله أوجد حلًا لهذه الدودة المسماة "إسرائيل" والتي لا ينفع معها إلا القوة، لا حوار ولا سلام ولا وعود ولا اتفاقيات ولا قرارات دولية، هم خارج نطاق الكرة الأرضية". وتابع بلغته العفوية "حزب الله - الله ينصره ويقويه - هو اللي لاقى دوا لهالدودة المسماة بـ"إسرائيل"".
 
وأضاف تحسين بيك واصفاً رجال المقاومة الإسلامية في لبنان: "رفعوا رأسنا ورأس الأمة العربية، وأكبر دليل على ذلك ما نراه من تقزم الردع الإسرائيلي أمام المقاومة وكيف تنمو بشكل كبير يرعب العدو وحساباته".

بحسب الفنان السوري فإن "حزب الله متسيد شرف البطولات كلها، فالهزيمة التي ألحقها بـ"إسرائيل" مدوّية إلى الدرجة التي جعلت جنوده ينسحبون تحت جنح الظلام مذعورين، إنها هزيمة نكراء ولا كلام بعد ذلك".

وفي ذكرى هذه الحرب السابعة عشرة، توجه الفنان القدير بالتحية لرجال المقاومة الإسلامية في لبنان: "كل التحية والإجلال والتقدير لكل أبطال وشهداء المقاومة الذين جمعوا الأمة العربية على محبة الوطن وروح الشهادة والاستشهاد والانتماء للأرض والتعلق بها". وختم حديثه "لقد أعادوا فعلاً باعتراف العالم القيمة لكل شيء اسمه مقاومة".

 

حرب تموز 2006عدوان تموز 2006

إقرأ المزيد في: وكان حقّاً علينا..

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة