طوفان الأقصى
عشرات الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" لمربع سكني في بيت لاهيا
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 389 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
ووأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، خليل الدقران أنّ" 40 شهيدًا وأكثر من 80 مصابًا حصيلة مجزرة الاحتلال على مربع سكني في بيت لاهيا شمال القطاع".
وتابع " الاحتلال أخرج المنظومة الصحية في شمال القطاع عن العمل لقتل أكبر عدد من المواطنين"، لافتًا الى أنّ الوضع في شمال القطاع صعب للغاية، ولا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان، محمّلًا الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.
ولليوم الـ 23 تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع "إسرائيلي" وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف مسيرة "إسرائيلية" من نوع كواد كابتر لهم في شارع أحمد فكري في جباليا النزلة شمال القطاع.
واستهدفت غارة جوية "إسرائيلية" منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على مخيم جباليا شمال غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الشاكوش غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كذلك، شنت طائرات الاحتلال فجر اليوم حزامًا ناريًا شمال غزة.
وارتقى 10 شهداء وأصيب وفقد آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة غباين يؤوي نازحين بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، ومناشدات لانتشالهم.
وقصف طيران الاحتلال منزلًا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بمحيط ملعب فلسطين بمدينة غزة.
واستشهد الدكتور حسن البابا مدير دار القرآن الكريم والسنة في بيت لاهيا والحاصل على الدكتوراه في القانون الدولي، بمجزرة الاحتلال على بيت لاهيا الليلة الماضية ليلتحق بوالدته وشقيقته وطفلتيها الذين استشهدوا قبل أسبوعين.