طوفان الأقصى
عشرات الشهداء والجرحى في غارات "إسرائيلية" جديدة على غزّة
في اليوم الـ437 للعدوان، نفذت طائرات حربية "إسرائيلية" سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف مدرسة أحمد عبد العزيز التي تؤوي نازحين قرب مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس.
وقالت مصادر محلية: "إن عشرات المصابين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
واستشهد فلسطينيان وأصيب 8 إثر قصف "إسرائيلي" استهدف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد من شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي الوسط، استشهد 6 فلسطينيين إثر قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة أبو حجر في مخيم النصيرات.
كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم عناصر من الدفاع المدني وصحفي إثر قصف "إسرائيلي" استهدف نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية عن استشهاد 22 فلسطينيًا في غارات "إسرائيلية" على منازل وخيام النزوح وسط القطاع.
وفي مدينة غزّة، استشهد 10 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة القرم في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزّة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية "إن القصف "الإسرائيلي" مستمر بلا توقف على المستشفى".
وأضاف أبو صفية أن "طائرات الكواد كابتر تستهدف المولدات الكهربائية على مدار الساعة مما يتسبب بأضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية"، موضحًا أن طائرات الاحتلال دمرت جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى تعطّل شبه كامل بالمستشفى وتلقي القنابل على من يحاول إصلاح الأعطال.
وقال "رغم وجود تنسيق لإجلاء الجرحى، استهدفت طائرات الاحتلال سيارات الإسعاف التي حاولت نقلهم مما أسفر عن إصابة سائقَي إسعاف ومرضى وأحد العاملين أثناء نقل المرضى إلى المركبات".
وأضاف "إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل لإدخال الإمدادات اللازمة وإصلاح الأضرار التي تسببت بها الطائرات المسيّرة، فإن الكارثة ستصبح حتمية"، مؤكدًا أنه لا يزال هناك شهداء قرب البوابة الشمالية للمستشفى ولم نستطع إجلاءهم بسبب القصف المستمر الذي يستهدف كلّ حركة في المنطقة.
وطالب أبو صفية بتوفير حماية دولية للعاملين في مستشفى كمال عدوان وللنظام الصحي في غزّة بشكل عام.
من جهتها، نقل الدفاع المدني الفلسطيني عن عائلات نازحة من بيت حانون أنهم تركوا جثامين شهداء متفحمة في مدرسة خليل عويضة واستغاثات مواطنين تحت أنقاض منازلهم المدمّرة.
وقالت عائلات وشهون عيان نزحوا اليوم الاثنين من "عزبة بيت حانون" في شمال قطاع غزّة إلى مدينة غزّة "إن الاحتلال ارتكب جرائم قاسية ومروعة بحق المواطنين هناك".
وأكدت العائلات التي نزحت في مدرسة "خليل عويضة" بعزبة بيت حانون أنهم شاهدوا من 10 إلى 15 جثمانًا لشهداء بفعل الحرائق التي أصابتهم نتيجة القصف "الإسرائيلي" المكثف لغرف ومرافق المدرسة التي كانت تؤوي نحو 1500 نازح.
وقال الدفاع المدني "إن النازحين شاهدوا بعض الجثامين المتحلّلة في الأزقة والشوارع، وأن عدة منازل مأهولة بالسكان بجوار المدرسة تعرضت لقصف عنيف، عرف منها منزلين لعائلة "عبد الدايم" ويوجد تحت أنقاضها شهداء ويسمع منها أصوات تنادي وتستغيث بالتوجّه إليهم لإنقاذ حياتهم".
وأدان الدفاع المدني بشدة استمرار جيش الاحتلال في استباحة دماء المواطنين العزل وتصعيد جرائمه بحقهم، مستغلًا التعتيم الإعلامي والتغييب القسري للدفاع المدني ومقدمي الخدمة الإنسانية والإغاثة الطبية.
إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى
16/12/2024