الاحتلال يُواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. إصابة فلسطيني بقنبلة غاز في الخليل

يُواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مدينتي طولكرم وجنين ومخيماتهما في شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحامات لمناطق عديدة في الضفة الغربية، حيث أُصيب فلسطيني بقنبلة غاز في رقبته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة إذنا غرب الخليل، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الأهالي ومجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال في مسافر يطا جنوب الخليل.

كما أظهرت مشاهد تناقلها نشطاء ومنصات فلسطينية اعتداء جنود الاحتلال على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في دورا بالخليل.

هذا، وقد شنّت قوات الاحتلال حملة اقتحامات ومداهمات جديدة في مناطق بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وسط تأكيدات من مصادر محلية فلسطينية باحتجاز قوات الاحتلال مركبات الأهالي بعد إغلاقها حاجز بيت فوريك شرقي نابلس.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأنّ قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي كفر الديك غرب سلفيت ودير غسانة شمال غرب رام الله.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله وتكسير محتوياته وسرقة مبالغ مالية في ضاحية ذنابة شرقي طولكرم.

كذلك، يواجه مخيم نور شمس في طولكرم، عدوانًا واسعًا منذ أكثر من شهر، وقد أظهرت المشاهد دمارًا كبيرًا في المخيم، في ظل إخطار قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، الأهالي بهدم 11 منزلًا في المخيم، إضافة إلى إخطار عدد من العائلات لإخلاء منازلها. 

وفي جنين، وثّقت منصات فلسطينية قيام نازحين بأداء صلاة التراويح في أماكن نزوحهم، في أعقاب دفع قوات الاحتلال أمس الجمعة بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمها.

وقد أُصيب فلسطينيان، أمس الجمعة، في مدينة جنين ومخيمها، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم داخل المخيم المدمّر.

كما دفع جيش الاحتلال بآليات عسكرية مدرعة باتجاه جنين في ظل استمرار العملية العسكرية على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من شهر، حيث واصل جيش الاحتلال حملة الاعتقالات واقتحام المدن في مختلف المناطق المحتلة عشيّة حلول شهر رمضان الكريم.

هذا، ويُواصل جيش العدو "الإسرائيلي" عدوانه على شمال الضفة، مستهدفًا مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ40، في حين يُواصل اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم لليوم الـ20، في إطار عدوان أُطلق عليه اسم "السور الحديدي".

الضفة الغربيةالجيش الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى