يوم القدس 2024
إحياء يوم القدس العالمي في مدينتي نبل والزهراء شمال حلب: نحن سند لفلسطين
محمد عيد
تنفيذًا لوصية الإمام الخميني رضوان الله عليه وتحقيقًا لدعوته المباركة بإعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًا للقدس وتمسكًا بمسيرة المقاومة والنضال من أجل تحرير القدس نظمت الفعاليات الأهلية والثقافية والدينية وكشافة الإمام المهدي عجل فرجه الشريف، في مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، في مسجد الإمام المرتضى حفلًا مركزيًا بمناسبة يوم القدس العالمي.
الفلسطينيون يدافعون عن العرب والمسلمين
ورفعت الحشود المشاركة في يوم القدس الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤكِدة على الدعم المطلق للقضية الفلسطينية مؤكدين أن إحياء يوم القدس العالمي، هو مناسبة لاستنهاض واقع الأمة العربية والإسلامية ورفع مستوى الوعي والإحساس والتفاعل مع القضية الفلسطينية، في مواجهة الاستكبار العالمي الذي تقف الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني على رأسه حتّى تحرير القدس الشريف.
وشدد المشاركون في يوم القدس العالمي على أن ما يسطره أهل فلسطين رجالًا ونساء وأطفالًا ومقاومين من تضحيات وثبات في وجه الاحتلال هو ليس دفاعًا فقط عن فلسطين بل هو دفاع عن المقدسات الإسلامية، وعن جميع المستضعفين في العالم.
نحن سند لفلسطين
سماحة الشيخ محمد جظة أحد علماء نبل والزهراء أكد في حديثه لموقع " العهد" الإخباري أنه وفي بلد الشهداء في نبل والزهراء واستجابة لنداء الإمام الخميني رضوان الله عليه بإحياء يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك لبت الجماهير هذه الدعوة المباركة لتقول للعالم بأجمعه بأن قضية فلسطين هي القضية الأولى وإنها القبلة التي سيدفع لأجلها كلّ غال ونفيس من دماء ومال وأولاد بغية تحرير القدس الشريف من براثن الصهيونية.
وأضاف أن هذا الكيان الغاصب المجرم الذي برز في صورته الحقيقية بما يرتكبه في غزّة من جرائم سوف يطرد من هذه الأرض المباركة على يد المقاومين وكلّ من يناصرهم بالكلمة أو بخفقة قلب تحقيقًا للقراءة التي عبر عنها الإمام الخميني رضوان الله عليه.
من جانبه، فقد أكد سماحة السيد محيي الدين محيي الدين وهو أحد علماء مدينة نبل في حديثه لموقع " العهد" الإخباري أن إحياء مناسبة يوم القدس في نبل والزهراء لهذا العام يهدف إلى إسناد الشعب الفلسطيني المقاوم في مقاومته ضدّ الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها في غزّة كما أن هذه الدماء الطاهرة سوف تثمر نصرًا إن شاء الله، وأن واجب العرب والمسلمين الخروج إلى الساحات دعمًا لفلسطين وانتصارًا للحق مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان باعث الإمام الخميني رضوان الله عليه على الدعوة لتحشدات عظيمة في كلّ مكان من بلدان العالم الإسلامي حتّى تبقى هذه القضية عالقة في الأذهان ولا يغلب عليها النسيان وتثير خوف العدوّ الصهيوني حين يرى بعينه استعداد المسلمين خاصة وعلماء وعامة للذود عن مقدساتهم وعلى رأسها القدس الشريف.
الشيخ أحمد عمورة أحد علماء مدينتي نبل والزهراء أكد في حديثه لموقعنا أن مدينتي نبل والزهراء اللتين هما مدينتا الصمود والعزة والكرامة واللتين روتا على امتداد ثراهما الكثير من الدماء قبل أن تطردا الإرهاب التكفيري من ربوعهما يشبهان في فعلهما هذا ما يقوم به أبطال غزّة مشيرًا إلى أن تحرير نبل والزهراء من رجس الإرهاب التكفيري جعل منهما نقطة انطلاق لدعم غزّة هاشم ومواجهة هذا العدوّ الغاشم على امتداد ساحات سورية الأبية ورفع راية العرب والمسلمين في العالم.
إقرأ المزيد في: يوم القدس 2024
08/04/2024