طوفان الأقصى

الخليج والعالم

القوات المسلحة الايرانية: لو ارتكبت اميركا أي عدوان سنستهدف مصالحها
03/11/2019

القوات المسلحة الايرانية: لو ارتكبت اميركا أي عدوان سنستهدف مصالحها

أكد كبير متحدثي القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شکارجي أنه لو ارتكبت اميركا اي عدوان فان ايران ستستهدف مصالحها اينما كانت.

وأضاف العميد شكارجي أنه سنستهدف مصالح اميركا وحلفائها في اي نقطة وفي اي ارض كانت وقد اثبتت الجمهورية الاسلامية قدرتها على هذا الامر وحتى لو لم تشارك دولة ما في حرب محتملة، لكنها تضع ارضها تحت تصرف العدو فاننا سنعتبر تلك الارض ارض العدو وسنتصرف معها كما نتصرف مع العدو.

وقال: لقد قيل وتم التاكيد مرارًا باننا لم ولن نكون بادئين بأي حرب ولكن لو ارتكب العدو اي خطأ استراتيجي فاننا سنرد على ذلك العدوان باعنف واقوى رد يجعل العدو نادمًا على فعلته وفي نطاق جغرافي لا يتصوره اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية، وسيلمسون حينها مسألة الرد بعشرة اضعاف على العدوان من اعماق وجودهم وفي الميدان.

واعتبر اسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة المتطورة جدًا من قبل قوات الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري بعد دخولها الاجواء الايرانية عدة كيلومرات مثالًا على ذلك وكذلك توقيف ناقلة النفط البريطانية بعد ارتكابها مخالفة في مجال الملاحة البحرية وعدم استجابتها للتحذير بالتوقف.

ورأى أن هنالك 3 امور يمكن استخلاصها من حدث اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة غلوبال هاوك وهي أننا استهدافنا الطائرة التجسسية الاكثر تطورًا للعدو، وان العدو لمس قوة المعدات المتطورة الايرانية الصنع وادرك اننا بلغنا مرحلة الاكتفاء الذاتي، بالإضافة الىتوفر الارادة القوية جدًا لدى ايران للرد السريع والقاطع على اي عدوان.

ولفت الى أن الاحداث الاخيرة قد جعلت الاعداء المتغطرسين والمتكبرين على حذر من اطلاق تبجحات كالخيار العسكري على الطاولة وامثال ذلك لانهم قد اهينوا بالقدر الكافي، وان اميركا وبريطانيا قد اصبحتا اليوم موضع سخرية العالم واصبحتا على علم بانهما في حال ارتكابهما اي خطا استراتيجي فان ساحة العمل والجغرافيا وساحة الحرب سوف لن تكون تحت تصرفهما.

وختم المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس مقتصرًا على حدودها الجغرافية وان قدراتها عالمية الطابع وتتجاوز المنطقة و"بطبيعة الحال فان اعداءنا يعرفون هذه الامكانية جيدًا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم