يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

إتحاد نقابات المخابز والأفران: إضراب مفتوح اعتبارًا من الاثنين المقبل إذا لم تتحقق المطالب
21/02/2020

إتحاد نقابات المخابز والأفران: إضراب مفتوح اعتبارًا من الاثنين المقبل إذا لم تتحقق المطالب

قررت الجمعية العمومية لإتحاد نقابات المخابز والأفران الإضراب المفتوح إعتباراً من يوم الإثنين المقبل، إذا لم تتحقق مطالب أصحاب المخابز والأفران بدعم القمح والإبقاء على وزن وسعر ربطة الخبز كما هو اليوم.

وأشار رئيس الإتحاد كاظم إبراهيم إلى ان اجتماع اليوم هو لوضع الأمور في نصابها خصوصاً وإننا لم نعد نستطيع الإستمرار في ظلّ الظروف الإقتصادية الخطيرة التي يمرّ بها البلد، خصوصًا في ما يتعلق بصناعة الرغيف التي باتت اليوم تعاني الويلات حيث نتكبّد خسائر مالية كبيرة تمنعنا من القدرة على الإستمرار.

وأوضح إبراهيم أنّ المشكلة تطال كلفة المواد الداخلة في صناعة الرغيف ومنها:

–   الطحين: كان سعر الطن الواحد 525 ألف ليرة لبنانية – أرض الفرن، أمّا اليوم فقد أصبح 600 ألف ليرة لبنانية أرض المطحنة، يُضاف إليها كلفة نقل الطن الواحد ما يعادل 30 ألف ليرة لبنانية.

–   المازوت: سعر طن الواحد كان 825 ألف ليرة لبنانية، أمّا اليوم فقد أصبح 975 ألف ليرة لبنانية، على أن يسدد من قيمته 15% بالدولار الأميركي.

–   النايلون: كان سعر الطن 3 ملايين ليرة لبنانية أصبح اليوم 5 ملايين ليرة لبنانية.

–   الخميرة: كان سعر الصندوق الواحد 24 دولارًا أميركيًا فأصبح اليوم بـ 30 دولارًا اميركيًا.

–   السكر: كان سعر طن السكر بـ 460 دولارًا أميركيًا فأصبح اليوم بـ 550 دولارًا أميركيًا، وثمن هذه المواد الاساسية كافة يسدد نقدًا وبالدولار الأميركي الذي بات اليوم مفقودًا وإذا وُجد فإن سعره يتراوح بين 2350 و 2450 ليرة للدولار الواحد، علمًا إنّ سعر الطحين يتم تسديده وفقًا للمعايير المطبقة سابقًا.

كما إنّ الأفران والمخابز تسدد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 25 ألف ليرة لبنانية عن كل طن من الطحين، لذلك هناك مصاريف يتحمّلها أصحاب الأفران والمخابز لاستقدام العمال الأجانب تصل إلى حدود مليوني ليرة لبنانية عن كل عامل أجنبي، والعامل السوري بحدود 300 ألف ليرة لبنانية ما عدا كلفة السكن ونقل العمال، علمًا إن العامل اللبناني لا يعمل في هذا القطاع.

لذلك هناك عبء كبير ناتج عن صيانة المعدات والتجهيزات وقطع الغيار وغيرها التي تسدد نقدًا وبالدولار الأميركي، إضافة إلى الضرائب والرسوم للإدارات الرسمية وزارة العمل، وزارة الصحة، الأمن العام، المختار، كاتب العدل والتأمين وطوابع ورسوم بلدية وكهرباء ومياه وهاتف ورش مبيدات وغيرها.

وعطفًا على كل ما ورد أعلاه، فإنّ اتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران في لبنان، يطالب المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم في ظلّ الظروف الخطيرة التي يمرّ بها البلد ولا يحملون وزرها الى أصحاب الافران .

لذلك نؤكد الآتي:

1- إنّ اتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران يؤكد على ضرورة ثبات السعر والوزن لربطة الخبز على ما هي عليه.

2 – على الدولة أن تعمل على دعم شعبها بلقمة عيشه وتأمين حاجة البلاد من القمح جريًا على ما كان يحصل سابقًا في مثل هذه الظروف الضاغطة، لأن المواطن لم يعد يتحمّل أي عبء ربطة خبز أو خلافها.

3 – دعوة وزير الإقتصاد والتجارة إلى تفهم واقع صناعة الخبز والعمل لما فيه خدمة ومصلحة الناس”.

اتحاد نقابات المخابز والأفران

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل