يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

ظریف: مستعدون للتعاون في المجال النووي مع العراق
17/01/2019

ظریف: مستعدون للتعاون في المجال النووي مع العراق

أكد وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة للتعاون النووي مع العراق في إطار القوانين الدولية، مؤكدا أنه لا يحق لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والمسؤولين الأميركيين التدخل في العلاقات بین إیران والعراق.

 

وفي حديث للصحفيين عقب الاجتماع الاقتصادي المشترك بين إيران ومحافظة النجف الأشرف قال ظريف إن "علاقاتنا مع العراق لیست مصطنعة كما هو الحال بالنسبة لبعض الدول الاخرى"، لافتا الى أن "تاریخ العلاقات الإیرانیة-العراقیة یعود الى ما قبل تاسیس الولایات المتحدة الاميركیة، وستكون قائمة دائما".

وردًا على سؤال حول الفارق بين زيارته إلى العراق وزيارة بومبيو قال ظريف "زيارتي الى العراق هي أطول زيارة خارجية أقوم بها، ما يدل على قوة الأواصر والعلاقات التي تجمع الشعبين والبلدين"، وأضاف "خلال زيارتي التي استغرقت خمسة أيام الى العراق أجريت لقاءات مميزة مع المسؤولين ورجال الأعمال وأربيل والسليمانية وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف، وأنا على يقين بأن العلاقات بین ایران والعراق مقبلة على مستقبل واعد ومشرق جدا".

وفيما يتعلق بالتعاون النووي بين البلدين قال ظريف "إن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة للتعاون في هذا المجال، وفي اطار القوانین الدولیة مع دول الجوار".

ظريف توجه الى كل المعارضين لتعزيز العلاقات الإيرانية العراقية قائلاً"إن الذین یعارضون تعزیز العلاقات الایرانیة-العراقیة لا یریدون لشعبي البلدین ان ینعما بالخیر، العراق وإيران اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى التنمیة الاقتصادیة، الأمر الذي يستدعي منا ان نبذل الجهود من اجل تحسین الظروف المعیشیة لكلا الشعبین".

واكد ظریف على ان الشعبین الایراني والعراقي تجمعهما علاقات ثقافیة وتاریخیة وقد امتزجت دماء شبابهما ببعضها البعض، مشددا على انه لا یمكن لأية قوة ان تفصل بین هذین الشعبین، وأضاف "یتوجب علینا عدم السماح للذین لا یرغبون في تحسین ظروفنا ان یعرقلوا مسار العلاقات بین ایران والعراق".

وفي معرض الإشارة إلى فرص التعاون الثنائية أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده على أتم الاستعداد لاتخاذ خطوات جادة على صعيد إلغاء التأشيرات بين البلدين وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإنشاء مدن صناعية في المناطق الحدودية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم