يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الموسوي وحمادة تفقدا بلدة اليمونة واطلعا على احتياجات الاهالي بعد العاصفة
19/01/2019

الموسوي وحمادة تفقدا بلدة اليمونة واطلعا على احتياجات الاهالي بعد العاصفة

جال عضوا تكتل نواب بعلبك - الهرمل، النائبان إيهاب حمادة وابراهيم الموسوي في بلدة اليمونة البقاعية للإطلاع على أحوال الأهالي، والنظر في احتياجاتهم بعد العاصفة الثلجية الأخيرة التي عزلت البلدة بسبب تراكم الثلوج على الطرقات المؤدية إليها والتي تم فتحها بالأمس.

رافق حمادة والموسوي مدير مديرية البقاع في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الاسلامية محمد باقر أبو ديا على رأس فريق من الاطباء وسيارات الإسعاف المجهزة، وفريق من المسعفين.

وكان في استقبال الوفد رئيس بلدية اليمونة طلال شريف وأهالي البلدة.

حمادة أكد أن هذه الجولة هي لتفقد البلدة وللاطلاع على أمور الأهالي والوضع الانساني فيها على كل المستويات، ومعنا فريق من الأطباء والمسعفين من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية.

وأضاف: "تابعنا واقع الأهالي، وفتح الطرقات المتواصل وكان عندنا مشكلة في موضوع الكهرباء، وقد تمت معالجتها، وبدأ فعلا تزويد البلدة بالتيار الكهربائي، متقدما بالشكر لشركة الكهرباء ، وشركة الـ kva، على جهودهم المبذولة في هذا الإطار، داعيا إلى تزويد البلدة بالكهرباء ٢٤ على ٢٤ في هذه الفترة.

وختم إنه من الطبيعي جداً أن نكون كنواب في كتلة الوقاء للمقاومة، وتكتل نواب بعلبك، والعمل البلدي في حزب الله وحركة أمل إلى جانب أهلنا، وسنتابع لتقديم كل ما يلزم، وعلى تواصل دائم مع الوزارات المعنية خدمة لأهلنا.

الموسوي أكّد بأننا أتينا لمتابعة أمور الأهالي والاطمئنان على أوضاعهم الانسانية، وسبق هذه الزيارة جولة على بلدة قصرنبا برفقة رئيس البلدية التي تعرضت لأخطار السيول، وسنتابع الموضوع مع الهيئة العليا للإغاثة وكل الجهات المعنية، وسنكمل جولاتنا في كل البلدات، فخدمة أهلنا المضحّين هي أمانة في أعناقنا، تأسيّاً بقول سيد شهداء المقاومة الاسلامية، سنخدمكم بأشفار عيوننا.

شريف أكد أن البلدية عملت ما بوسعها بالتعاون مع وزارة الأشغال وكتلة الوفاء للمقاومة، وتكتل نواب بعلبك _الهرمل على فتح الطرقات وتأمين جميع مستلزمات البلدة، متوجهاً بالشكر إلى سماحة السيد حسن نصر الله ونواب المنطقة على متابعتهم الدائمة.
وتفقد الوفد سيراً على الاقدام شوارع البلدة ومنازلها، وصولاً إلى الحسينية حيث تجمع الأهالي لإجراء فحوص طبية وتلقي العلاج بإشراف الأطباء وإعطائهم الدواء اللازم.
 

إقرأ المزيد في: لبنان