يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

05/02/2019

"حماس" و"الجهاد" تؤكدان ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنيَّة

أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد" الإسلامي ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وعدم تبديد الوقت في تجاربَ ومقترحات تطيل زمن الانقسام.

وفي بيان مشترك للحركتين عقب اجتماع مطول بينهما في العاصمة المصرية القاهرة، شددتا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة ما يسمى بـ "صفقة القرن" وإسقاطها.

وقال البيان إنّ "قيادة "حماس" و"الجهاد" عقدتا اجتماعًا مطولًا ناقش كل المستجدات والتطورات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي قد تؤثر سلبًا في ثوابتها في القدس والضفة وغزة والـ48 والشتات، وسبل مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية، وساد اللقاء جو أخوي توافق فيه الطرفان على عدة نقاط".

ودعت الحركتان للعمل المشترك بأقصى جهد ممكن لتوفير كل عوامل الصمود والثبات للشعب الفلسطيني، حتى يتمكن من التغلب على المصاعب ومواجهة المخاطر والمؤامرات والتصدي لها بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة.

كما شدد الطرفان على ضرورة تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين الحركتين في المجالات كافة، لحماية ثوابت الشعب الفلسطيني ومقاومته، وحيا المجتمعون شعب فلسطين على تمسكه بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح في مواجهة المحتلين، وعلى صموده وثباته واستعداده الدائم للبذل وتقديم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافه.

وأكدت "حماس" و"الجهاد" على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار كفعل جماهيري شعبي، والعمل على استنزاف العدو ومنعه من التقاط أنفاسه.

وكان توجه أول أمس وفدان قياديان من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ترأسهما رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لعقد لقاءات مع الجانب المصري لمناقشة سبل تثبيت التهدئة، والوضع الفلسطيني الراهن، وتفعيل ملف المصالحة.

إقرأ المزيد في: فلسطين