يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

موقع بريطاني:
08/12/2020

موقع بريطاني: "إسرائيل" حاولت استدراج إيران للحرب باغتيال فخري زاده.. لكنّها فشلت حتى الآن‎

قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إنّ محاولات "إسرائيل" لجر إيران إلى حرب إثر اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده باءت بالفشل حتّى الآن.

وذكر الموقع أنّ احتمالات إقدام إيران على الإنتقام بعد انقضاء بضعة أيّام على اغتيال فخري زاده في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر سرعان ما انحسرت.

وبحسب الموقع فإنّه بالرّغم أنّه من غير الواضح ما هي الجهة التي تقف وراء عملية الإغتيال، فمن المرجّح أنّها ستثير توتّرات كتلك التي أحدثها مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي في هجوم أميركي بالقرب من مطار بغداد الدولي.

ووفقًا لموقع ميدل إيست آي، فإنّ الإعتقاد السائد أنّ فخري زاده كان ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني ولطالما أرادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُقابلته في إطار جهودها للتّحقق عمّا إذا كانت إيران قد أجرَت بحوثًا حول تطوير أسلحة نووية غير مشروعة.

ويقول الموقع الإخباري البريطاني إنّ اغتيال فخري زاده يأتي في وقت تتصاعد فيه التّوترات، قُبيل مغادرة ترامب البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير القادم.

وطبقًا للموقع البريطاني فإنّه لا بدّ أنّ ترامب ومعاونيه الأمنيين والعسكريين كانوا على دراية بالقرار السري الذي اتّّخذه العدو الإسرائيلي حتّى تهيئ الولايات المتّحدة نفسها لكلّ الإحتمالات.

وأردف أنّه ربما يكون السيناريو المأمول أن تثأر إيران لاغتيال عالمها النووي من الولايات المتحدة، الأمر الذي لن يجد ترامب بعده مَناصاً سوى إعلان الحرب على طهران، فإن كان ذلك هو مُخطّط، فإنّهما بذلك يريدان إحراج الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إلّا أنّ القادة الإيرانيين أدركوا "المؤامرة الإسرائيلية الأميركية، فقرّروا ألّا يقعوا في الفخ".

ويمضي الموقع بالقول أنّه بالرّغم من أنّ إيران ما تزال تسعى للإنتقام وتتأهب استخباراتها للقيام بذلك؛ إلّا أنّها تنتظر بفارغ الصبر تولي إدارة بايدن الحكم، على أمل أن يعودوا إلى الإتفاق النووي المُبرم عام 2015.

 

محسن فخري زادة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم