مقتل أحد علماء العدو البارزين في مواجهات عكا.. وغانتس يتحسّر

أثبتت مواجهات الداخل المحتلّ أن ما كان يحصل تزامنًا مع عمليات المقاومة الفلسطينية وقصف المستوطنات في سياق معركة "سيف القدس" الأخيرة قد يوازي بأهميّته ضرب أهداف حساسة داخل كيان العدو.

خلال جولة القتال الأخيرة، تحدّث الإعلام العبري عن خطورة أحداث الداخل وتداعياتها المهولة على الجبهة الداخلية. ما يُعزّز هذا التقدير الخسائر المسجّلة في صفوف المستوطنين والمنشآت أيضًا هناك.

أحدث ما أفيد، وفاة العالم والمدير السابق لوكالة الفضاء الاسرائيلية آفي هار إيفن الذي تبيّن أنه قتل نتيجة المواجهات في عكا، ليكون ثاني قتيل بعد المستوطن يغئال يهوشوع الذي قضى بعد إصابته بجروح خطيرة إثر تعرّض سيارته للرشق بالحجارة من قبل متظاهرين فلسطينيين، خرجوا بعد الإعلان عن استشهاد موسى حسونة، والذي سقط برصاص المستوطنين في مدينة اللد.

وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس علّق يوم أمس على حسابه على موقع "تويتر" على خبر الوفاة فقال "سمعتُ بأسف كبير خبر وفاة آفي هار إيفن، الحائز على جائزة أمن "إسرائيل"، مدير وكالة الفضاء السابق ومن ساهم كثيرا لأمن "إسرائيل" بطرق بعضها لا يمكن الحديث عنه. آفي، الذي أصيب في مواجهات عكا وتوفي نتيجة اصابته، كان بطل "إسرائيل". عندما نمنح الجوائز للفائزين هذا العام سنذكر مساهماته"، حسب تعبيره.

ووفق إعلام العدو، كان هار إيفن، الذي مكث في فندق أفندي في عكا، قد أصيب بجروح خطيرة عندما اقتحم فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 الفندق.

بدأ هار إيفن سيرته الأمنية في جيش الاحتلال في منظومة الدفاع الجوي في سنوات الـ 60. لاحقا خدم رئيسا لقسم الأبحاث والتطوير في الأركان العامة ورئيسا لشعبة العمليات الخاصة في وزارة الحرب الإسرائيلية. بعد ان تسرح برتبة عقيد تولى سلسلة مناصب في الصناعات الجوية، وأدار تطوير منصة إطلاق الاقمار الصناعية "شبيط".

موقع "يديعوت أحرونوت" ذكر أن هار إيفن كان المدير الخامس لوكالة الفضاء الإسرائيلية وتولّى هذا المنصب لعقد، من العام 1995 الى 2004.

بدوره، قال رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية إيتسيك بن يسرائيل إن "آفي هار كان من أوائل مديري وكالة الفضاء الإسرائيلية.. مساهمته لا تقدّر بثمن، وهذه خسارة كبيرة لـ"اسرائيل".

بني غانتسسيف القدس

إقرأ المزيد في: عين على العدو