لبنان
07/10/2021
رياض سلامة أخفى معلومات تتوقّع الانهيار الاقتصادي الحاصل!
كشفت صحيفة "Le Temps" السويسرية أن مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة شطبا 14 صفحة من تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي عام 2016 يحذّر من الكارثة الاقتصادية الراهنة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثيقة عن اجتماع حصل بين فريق من صندوق النقد الدولي برئاسة ممثله في لبنان "الفارو بيرس" وحاكم البنك المركزي اللبناني رياض سلامة وعدد من المسؤولين الآخرين في المصرف في 9 نيسان 2016.
الوثيقة تشير الى أن ممثل صندوق النقد افتتح حديثه مع سلامة بالقول: "أنتم على حافة الهاوية"، فيما أظهرت وثائق التقرير الذي أعده برنامج تقييم القطاع المالي (FSAP) في صندوق النقد النتائج التي تمّ التوصّل إليها، فتبيّن أن العجز الصافي للبنك المركزي بلغ 4.7 مليار دولار، ما يمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحينها، أوضحت النتائج أن البنوك المحلية لا تملك السيولة اللازمة لمواجهة أزمة محتملة.
الصحيفة السويسرية قالت إن هذه المعلومات ربما كانت ستسمح بالحد من المأساة التي يمر بها لبنان منذ عام 2020، وهي الأسوأ منذ الحرب اللبنانية بين عامي 1975 و1990، إذ انخفض معدل الفقر من 28% إلى 55% في عام واحد، وحرم 6 ملايين لبناني من الوصول إلى حساباتهم المصرفية، وفي ظل وجود نقص النفط والأدوية، ومع ذلك "فقد نجح مصرف وحاكمه في إزالة البيانات الأساسية من التقرير".
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
كتلة الوفاء للمقاومة: علينا بناء وطننا السيد الحر المستقبل بدون الارتهان إلى الخارج
كتلة الوفاء للمقاومة: على الجميع تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة ونحن لا نعارض وجود جميع الأطراف في الحكومة
كتلة الوفاء للمقاومة بعد لقاء الرئيس المكلف نجيب ميقاتي: من شاء مقاطعة الاستشارات فهذا شأنه ولكن من غير المقبول أي يُقطاع لالقاء اللوم على الآخرين
الدفاع الروسية: استهدفنا بالصواريخ ورشات مصنع أرتيوم بمنطقة شيفتشينكوفسكي في كييف
جورج عدوان: لن نشارك في هذه الحكومة أبدًا
مقالات مرتبطة

نكسة جديدة لـ"السعودية" في لبنان.. و"ميقاتي" الخيار الأبرز

هل رشا المصرف المركزي وسائل إعلام لبنانية؟

"الدولرة"... بين الواقع والقانون

حاكم المصرف يتخلى عن حماية الليرة.. ولبنان نحو "الدولرة"

سلامة يخيّر اللبنانيين: كهرباء أم بنزين؟

برّي رئيسًا لمجلس النواب غدًا.. وترقب لتطبيق تعميم "المركزي" لشراء الدولار

الدولار "يحلّق" والوعود تبخّرت.. هل هناك ما يردع الارتفاع الجنوني؟

فأس المصارف الجائرة تطال المستشفيات!
