طوفان الأقصى

الخليج والعالم

منظمة الصحة تحذّر: زيادة في مؤشري الإصابات والوفيات الجديدة بكورونا في العالم  
28/10/2021

منظمة الصحة تحذّر: زيادة في مؤشري الإصابات والوفيات الجديدة بكورونا في العالم  

أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة، اليوم الخميس، ارتفاع مؤشري الإصابات والوفيات بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" في العالم لأوّل مرة منذ شهرين، مؤكدة أنّ الجائحة لا تزال بعيدة عن الانتهاء.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "الحصيلة العامة لحالات الإصابات والوفاة بكوفيد-19 تزداد حاليًا لأوّل مرة منذ شهرين".

وأوضح تيدروس أنّ "الارتفاع الحالي في أوروبا يتفوّق على مستويات الانخفاض في المناطق الأخرى"، مؤكدًا "هذا الأمر يمثّل تذكيرًا جديدًا بأنّ جائحة كوفيد-19 بعيدة من الانتهاء".

وسجّلت منظمة الصحة العالمية حتى الآن 244.9 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم بينها 4.97 مليون حالة وفاة.

وكانت حذّرت لجنة الطوارئ في منظمة الصحّة العالمية من أنّ وباء كوفيد-19 "لم ينتهِ بعد"، ودعت الدول إلى الاعتراف بجميع اللقاحات التي وافقت عليها المنظمة.

وتجتمع لجنة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19 برئاسة الفرنسي ديدييه حسين كل ثلاثة أشهر لتقييم الوضع الوبائي، وبعد اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي، أصدرت بيانًا اليوم أكّدت فيه أنّه "في حين تم إحراز تقدّم من خلال زيادة استخدام لقاحات وعلاجات ضد كوفيد-19، فإنّ تحليل الوضع الحالي ونمذجات التنبّؤ تشير إلى أنّ الجائحة لم تنتهِ بعد".

وقالت اللجنة في بيانها إنّها قررت الأسبوع الماضي "بالإجماع أنّ الوباء لا يزال يشكل حدثًا استثنائيًا يلحق الضرر بصحّة السكان في العالم ويطرح تهديدًا بمواصلة التفشي عالميًا والتأثير على حركة التنقل ويتطلّب استجابة دولية منسّقة".

وفي توصياتها للدول، لا تزال اللجنة تعارض مبدأ إثبات التلقيح للرحلات الدولية نظرًا إلى التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم، كما طلبت من الدول الاعتراف بجميع اللقاحات التي حصلت على تصريح للاستخدام في حالات الطوارئ من منظمة الصحة العالمية.

وحتى الآن وافقت منظمة الصحة العالمية على لقاحي "موديرنا" و"فايزر-بايونتيك" ويعتمدان على تقنية الحمض الريبي النووي المرسال ولقاحي "سينوفارم" و"سينوفاك" الصينيين ولقاح "جونسون أند جونسون" بالإضافة إلى نسخ مختلفة من لقاح "أسترازينيكا"، ومن المتوقع اتخاذ قرار قريبًا بشأن لقاح "كوفاكسين" الذي طوّره مختبر "بهارات بايوتيك" الهندي.

جديدر بالذكر أنّ اللجنة أوصت في اجتماعها الثاني في 30 كانون الثاني/يناير 2020 المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بإعلان حالة طوارئ صحيّة على صعيد العالم، وهي أعلى مستوى تأهب لمواجهة الوباء.
 

فيروس كورونامنظمة الصحة العالميةلقاح كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
"أسترازينيكا" تسحب لقاحها المضادّ لـ"كورونا" من جميع أنحاء العالم
"أسترازينيكا" تسحب لقاحها المضادّ لـ"كورونا" من جميع أنحاء العالم
تمتد من شهرين إلى سنة.. هل "الكورونا المزمنة" خطرة؟
تمتد من شهرين إلى سنة.. هل "الكورونا المزمنة" خطرة؟
العلماء يكشفون نقطة ضعف "كورونا"
العلماء يكشفون نقطة ضعف "كورونا"
الصحة العالمية تحذّر.. اتجاهات مثيرة للقلق لمرض "كوفيد-19" قبل حلول الشتاء
الصحة العالمية تحذّر.. اتجاهات مثيرة للقلق لمرض "كوفيد-19" قبل حلول الشتاء
لهذا لا تظهر الأعراض على بعض مُصابي "كوفيد"
لهذا لا تظهر الأعراض على بعض مُصابي "كوفيد"
القدرة لـ"العهد": الاحتلال يحكم بالإعدام على نزلاء مجمع ناصر الطبي 
القدرة لـ"العهد": الاحتلال يحكم بالإعدام على نزلاء مجمع ناصر الطبي 
منظمة الصحة العالمية: "حمّام الدم" في قطاع غزة يجب أن يتوقف
منظمة الصحة العالمية: "حمّام الدم" في قطاع غزة يجب أن يتوقف
الصحة العالمية: قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء تحوّل إلى "حمام دم"
الصحة العالمية: قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء تحوّل إلى "حمام دم"
منظمة الصحة العالمية: الوضع كارثي في غزة ونصف سكانها يتضورون جوعًا
منظمة الصحة العالمية: الوضع كارثي في غزة ونصف سكانها يتضورون جوعًا
الصحة العالمية: عدد أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالقصف
الصحة العالمية: عدد أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالقصف
بعد اعتراف "أسترازينيكا" بشأن لقاحها ومتلازمة تجلط الدم.. هل من داعٍ للقلق في لبنان؟
بعد اعتراف "أسترازينيكا" بشأن لقاحها ومتلازمة تجلط الدم.. هل من داعٍ للقلق في لبنان؟
"أسترازينيكا" تعترف بأن لقاحها المضاد لكورونا قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة
"أسترازينيكا" تعترف بأن لقاحها المضاد لكورونا قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة
عدّاد "الإنفلونزا" يرتفع.. هل سيُقفل البلد مجدّدًا؟
عدّاد "الإنفلونزا" يرتفع.. هل سيُقفل البلد مجدّدًا؟
العرب خارج سباق التصدي لكورونا.. أرقام محبطة وبريكس آخر الآمال
العرب خارج سباق التصدي لكورونا.. أرقام محبطة وبريكس آخر الآمال