الخليج والعالم
16/11/2021
قتلى وأسرى من الجيش الأرميني إثر اشتباكات مع قوات أذربيجانية
تجددت اليوم المعارك على الحدود بين أرمينيا وآذربيجان بعد مضي أكثر من سنة على وقوفها، إذ أعلن البرلمان الأرمني مقتل 15 جنديًا أرمنيا وأسر 12 آخرين إثر اشتباكات مع قوات أذربيجانية على الحدود، في ظل خشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان منفصل إنها تعتبر أرمينيا مذنبة بتصعيد متعمد للتوترات على حدود البلدين.
وأوضحت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان سابق أن "هجومًا للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني"، مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضًا على موقعين عسكريين.
بدورها، حملت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا المسؤولية عن التصعيد العسكري الحالي في المنطقة الحدودية بين البلدين، متهمة إياها بتنفيذ استفزازات متعمدة تسببت في هذا التوتر.
وقالت الوزارة، في بيان إنه "يلاحظ في الأيام الأخيرة تنفيذ متعمد لاستفزازات من قبل الطرف الأرميني. الزيارة غير القانونية لوزير الدفاع الأرميني السابق إلى الأراضي الأذربيجانية الخاضعة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية، إقامة اجتماعات عسكرية هناك، حشد نحو 60 عسكريًا للقوات المسلحة الأرمينية في طريق يقود إلى مواقع للجيش الأذربيجاني في ممر لاتشين، وكذلك القصف المكثف من قبل العسكريين الأرمن لمواقع القوات المسلحة الأذربيجانية في منطقتي كلبجار ولاتشين، كل ذلك يدل على أن الجانب الأرميني يقوم بتأجيج الوضع بشكل متعمد".
واعتبرت الوزارة على أن كل هذه الإجراءات "تشير إلى أن أرمينيا غير مهتمة بضمان السلام والأمن في المنطقة وترسيم الحدود مع أذربيجان".
وتابعت: "نشدد على أن التوتر الحالي في المنطقة ليس إلا استفزازا عسكريًا سياسيًا جديدًا من أرمينيا. وتتحمل القيادة العسكرية السياسية الأرمينية مباشرة المسؤولية الأساسية عن هذا الأمر".
في غضون ذلك، دخلت روسيا على خط التهدئة بين الطرفين، إذ أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، وبحث معه الوضع، كما دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، نظيريه الأرميني سورين بابيكيان، والأذربيجاني زاكير غسانوف، إلى وقف الأعمال التي تتسبب في التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين في منطقة جبل كيليسالي.
وجاء تفاقم التوتر الأخير على الحدود بين الدولتين بعد نحو عام من الجولة الأخيرة من النزاع المسلح بين الجانبين الأرمني والأذربيجاني في إقليم قره باخ المتنازع عليه.
واختتمت جولة الصراع تلك بانتزاع أذربيجان جزءا ملموسا من الأراضي التي كانت خاضعة على مدى سنين لسيطرة "جمهورية قره باغ" غير المعترف بها دوليا والمدعومة من أرمينيا، ونشرت بعد جولة الصراع الأخيرة قوات حفظ سلام روسية في المنطقة الفاصلة بين الطرفين.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
17/08/2022
اعتقال أحد أخطر الإرهابيين في إيران
التغطية الإخبارية
جنبلاط: حزب الله مكون أساسي من مكونات البلد ولا يمكننا استبعاده
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان برصاص الاحتلال الحي قرب مخيم عسكر الجديد بنابلس
فلسطين: عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس واندلاع مواجهات عنيفة
وزير الداخلية الجزائري: وفاة 26 شخصًا بسبب الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات شرقي البلاد
الجزائر: وفاة 25 شخصًا نتيجة الحرائق في ولاية الطارف شرقي البلاد
مقالات مرتبطة

أذربيجان تخطّط لشراء منظومة "حتس-3" الإسرائيلية

أذربيجان تفتتح ممثليات رسمية للكيان الصهيوني

تعاونٌ سياحي وتجاري بين أذربيجان وكيان العدو

الدور التركي في المنطقة والخيارات المتاحة

ظريف: سأجري مشاورات حول التعاون السداسي في المنطقة

الرئيس الإيراني: لن نقبل بأيّ تغيير في الجغرافيا السياسية للمنطقة

محاولات أوروبية لخطف عملية السلام في كاراباخ من روسيا

بعد ثلاثة عقود من "الخصام".. أرمينيا تعلن استعدادها لفتح الحدود مع تركيا

أزمة إيران - اذربيجان: ماذا عن الدورين الإسرائيلي والتركي؟
