شهيد فلسطيني وجريحان برصاص العدو في نابلس.. وحملة اعتقالات واسعة بالضفة

استشهد شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران، ليل الأحد الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منطقة رأس العين بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، باستشهاد الشاب جميل محمد الكيال (31 عاما)، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، مضيفا أن شابين آخرين أصيبا جراء دهسهما من قبل جيب عسكري للاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمير الحاج من منطقة رأس العين.

بدوره، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين أن المقاومة ستواصل تصديها لاقتحامات الاحتلال لمدن الضفة الغربية مهما كلّف ذلك من ثمن.

وشدد عز الدين على أن "عزيمة المقاومين وبسالتهم كفيلة بوقف هذه العربدة الصهيونية وردع الاحتلال".
 
وأضاف "نترحم على شهيد فلسطين وابن نابلس البطل جميل الكيال، ونؤكد أن دماءه الزكية لن تضيع هدراً وشهادته تضيء الطريق لكل الأحرار لمواصلة العمل الفدائي ومجابهة الاٍرهاب الصهيوني".

 

اعتقالات واسعة في الضفة بينهم مسؤولا في حماس
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية المحتلة طالت أكثر من 26 فلسطينيا بينهم القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف (63 عاما) من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وقال مكتب إعلام الأسرى "إن قوات الاحتلال داهمت منزله في حدود الساعة الرابعة فجرا بعدد كبير من الجنود ثم أبلغوه أنه رهن الاعتقال ونقلوه إلى جهة مجهولة، علما أنه تحرر في شهر تموز/ يوليو الماضي بعد اعتقال دام تسعة أشهر، وأمضى في سجون الاحتلال ما يقارب ٢١ عاما متفرقة".

وفي السياق ذاته، اعتقل جنود العدو عددا من الأسرى المحررين معظمهم من كوادر ونشطاء من حركة حماس، عرف منهم نور القاضي وعبد الله متولي الذي أفرج عنه قبل شهر فقط وهما من مدينة البيرة، وبراء مفارجة ووحيد دار موسى من بيت لقيا غربا، وبراء عاصي من قراوة بني حسان غرب سلفيت وأنس مسكاوي من قلقيلية ومحمد يونس المسالمة من دورا جنوب الخليل، ويزيد ناصر من نابلس وأحمد وعمر غازي من بلدة جماعين جنوبا وعبد الرحيم إبراهيم من بديا قرب سلفيت.

وفي السياق ذاته اعتقل الاحتلال الشاب أمير الحاج من مدينة نابلس بعد إصابته برصاصهم، كما اعتقل خمسة شبان من مخيم العروب شمال الخليل بينهم محررون هم أنس وغسان جوابرة ومؤيد الشربي وعز الدين الهور ورباح الفضيلات، إضافة إلى الشاب راغب موسى جبر من بلدة العيزرية شرق القدس.

وفي القدس المحتلة شن الجنود حملة اعتقالات طالت عددا من الأسرى المحررين، عرف منهم المحرر رامي الفاخوري وزوجته إيمان ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح من حي باب حطة، حيث تم تفتيش منزلهما بوحشية وتخريب محتوياته وترك طفليهما وحيدين في المنزل، كما اعتقلوا المحررين جهاد قوس ورشيد الرشق ومحمد شريفة وناصر الهدمي وسفيان العجلوني من أحياء البلدة القديمة.

وفي الإطار ذاته شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل أسرى محررين من حركة حـماس وهددهم الجنود والضباط بالاعتقال مع اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة، كما تمت مصادرة مبالغ مالية، وعرف من بينهم القيادي في الحركة حسين أبو كويك من رام الله، والمحرر أسامة الرجبي من القدس والمحرر ساجي أبو عذبة من قلقيلية.

حركة الجهاد الإسلاميالضفة الغربية

إقرأ المزيد في: فلسطين