طوفان الأقصى

عين على العدو

موقع صهيوني: أربعة أسئلة صعبة عن عملية
13/12/2018

موقع صهيوني: أربعة أسئلة صعبة عن عملية "درع الشمال‎..

موقع "الصوت اليهودي"

1- الأنفاق الهجومية

 أين كان الجيش الإسرائيلي حتى اليوم؟ هل الجيش الإسرائيلي كان يعلم منذ فترة طويلة بتهديد الأنفاق أو أنه اكتشف ذلك فقط مؤخرًا؟ وإذا كان كذلك، لماذا لم يدمر هذا التهديد منذ ذلك الحين؟

2-عملية تعطيل الأنفاق

 خطوة سياسية أو أمنية؟ الجميع يتذكّر كيف أنه بتاريخ 13-11-2018 غضب الجمهور على الخضوع المخجل لـ"إسرائيل" أمام "حماس" في قطاع غزة، بعد أن أطلقت 500 صاروخ تقريباً على مناطق مبنية وتسببت بعشرات الجرحى وأضرار كبيرة. فورًا بعد ذلك استقال الوزير أفيغدور ليبرمان من منصبه، بينت وشيكد هددا بالإستقالة وكذلك نتنياهو أعلن أنه سيتسلم بنفسه منصب وزير "الأمن" (الحرب)، ومن خلال مسار سياسي جعل بينت وشيكد يقرران عدم الإستقالة وإسقاط الحكومة.

هل إختار نتنياهو الخروج إلى العملية في الشمال فقط كي يبرر الخضوع لـ"حماس"؟ يبدو أن رئيس الأركان غادي آيزنكوت أيضًا لديه مصلحة بأن يخرج الجيش للعملية تمامًا الآن. في بداية ولايته قال آيزنكوت في لجنة "مراقب الدولة" أن "تهديد الانفاق في مرتبة عالية في سلم أولوياتنا". منذ بدء ولايته، عمل الجيش "الاسرائيلي" كثيرًا ضد تهديد الأنفاق في جبهة قطاع غزة، والآن، قبل وقت قصير من إنتهاء ولايته، خرج الجيش "الإسرائيلي" إلى عملية "درع الشمال" تحت قيادته، كي يسجّل على إسمه تعطيل أنفاق حزب الله.

3- 140 ألف صاروخ

ما التهديد الحقيقي في الجبهة الشمالية؟ هل تهديد الأنفاق هو التهديد الأخطر حاليًا من قبل حزب الله؟ بعد مرور أكثر من عشر سنوات على حرب لبنان الثانية، يبدو أن لدى حزب الله ما يكفي من الوقت والموارد للاستعداد لمعركة معقدة أكثر ضدّ "إسرائيل".

بحسب التقديرات، لدى حزب الله ما لا يقلّ عن 140 ألف صاروخ من أنواع مختلفة، من بينها صواريخ دقيقة قادرة على الوصول تقريبًا إلى كل نقطة في "اسرائيل". من بين الصوايخ هناك صواريخ الكاتيوشا التي من الصعب اعتراضها عبر منظومة القبة الحديدية، صواريخ ضد الطائرات، ضد الدروع، صواريخ كورنيت وسكود. على الرغم من هذه المعلومات-التي جُمعت عبر باحثين من الخارج قبل عدة أشهر- يحاول نتنياهو التهدئة ويدّعي أن حزب الله لديه عشرات الصواريخ الدقيقة فقط. أيضًا رئيس شعبة الاستخبارات أوضح أن ليس لدى حزب الله صواريخ دقيقة. إزاء ذلك، قال عضو الكنيست السياسي-الأمني نفتالي بينت في مقابلة إذاعية إن العملية في الشمال لا تعني أنه لا يمكن العمل في الجنوب أيضًا، وأقرّ بأن 150 ألف صاروخ على "إسرائيل" هي بالفعل تهديدٌ جوهري يجب العمل ضده.

السؤال المطروح هو: إذا تخلينا عن المعركة في الجنوب من أجل القضاء على التهديد الشمالي، هل هذا يعني أنه ليست هناك حاجة لتعطيل تهديد الصواريخ أيضًا؟ هل حقًا العملية الهندسية ضدّ الأنفاق في الشمال أكثر إلحاحًا من تهديد تسليح حزب الله؟

4- هل "إسرائيل" مستعدة للحرب مع حزب الله؟

الجيش "الإسرائيلي" يصرِّح الآن أنه يعمل فقط في الأراضي "الإسرائيلية" وهو يخشى على ما يبدو إندلاع معركة خطيرة جدًا. هل حزب الله سيظل ملتزما أو أنه سيفتح معركة إضافية، تتضمّن تسلّل قوات برية وإطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات؟ في حال كانت الإجابة نعم، وبدأ حزب الله معركة شاملة، هل سيوافق نتنياهو على التعاطي مع حزب الله بيدٍ قاسية والقضاء على التهديد الشمالي من جذوره أو أنه سيختار أساليب مختلفة؟

إقرأ المزيد في: عين على العدو