هدف على الوعي أم استراتيجية دقيقة؟ هكذا تساعد المُسيرات حزب الله

أشار معلق الشؤون العسكرية في صحيفة معاريف الاسرائيلية، طال لف رام، إلى أن المرة الأولى التي أطلق فيها حزب الله طائرة مسيرة نحو "إسرائيل" جرت عمليا قبل 18 سنة، حتى قبل حرب لبنان الثانية، مذكّرًا أنه في العام 2005، أطلق حزب الله طائرة تصوير بدون طيار، نجحت في التصوير والتوثيق فوق نهاريا ومستوطنات أخرى وعادت إلى لبنان، كما حصل نهاية الأسبوع الحالي.

وقال الكاتب أنه في هذه الحالات كان الهدف الأساسي حينها على الوعي، وقد استغل حزب الله الفرص لـ "قرص إسرائيل".

كما ذكّر الكاتب بأنه في حرب لبنان الثانية ارتقى حزب الله درجة وأطلق على الأقل ثلاث طائرات بدون طيار كانت تحمل مواد ناسفة، اثنتان منها عبرتا الحدود إلى "إسرائيل" وتم اعتراضهما من قبل طائرات سلاح الجو الاسرائيلي.

وأشار معلق الشؤون العسكرية في معاريف إلى أنه كجزء من التعاون بين حزب الله وإيران، فإن المسيرات اللبنانية مشابهة جدًا للنماذج الإيرانية.

وبحسب التقديرات الصهيونية، فإن حزب الله حقق في السنوات الأخيرة قفزة مهمة جدًا في قدراته بكل ما يتعلق بالمسيرات، وفي الحرب المقبلة، يُتوقع أن يستخدمها الحزب أيضًا في تنفيذ هجمات أكثر دقة على أهداف نوعية.
وختم قائلًا إن الحادثة في نهاية الأسبوع، مقابل ذلك، نفذت بواسطة مسيرة أكثر بساطة، هدفها الرئيسي كان على الوعي، كجزء من الصراع على نشاطات سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.

الطائرات المسيرة

إقرأ المزيد في: عين على العدو