يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

12/03/2019

"تجمع العلماء": نرفض الضغوط الأميركية على لبنان وخاصة في ملف النازحين

تعليقاً على التدخلات الأميركية في الشأن اللبناني والعربي، أصدر "تجمع العلماء المسلمين" بيانًا اعتبر فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف استراتيجي للكيان الصهيوني وهي تمارس ضغوطاً على الدول العربية لمنعها من المطالبة بحقوقها وحقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن "واشنطن تتدخل اليوم لدى لبنان للتأثير عليه في موضوع  الحدود البحرية وتريد تمرير تسوية لصالح الكيان الصهيوني وعلى حساب الحق اللبناني".

ولفت البيان الى أنه ومن منطلق المصلحة اللبنانية "نرفض وبشدة الضغط الأمريكي علينا ونتمسك بحقوقنا كاملة، وندعو الدولة اللبنانية أن لا تذعن لهذه الضغوط".

واعتبر التجمع أن "التدخل الدولي وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص أزمة النازحين ومحاولة منعهم من الرجوع هو إضرار بالمصلحة اللبنانية لصالح المؤامرة على سوريا وعدم وصوله إلى الاستقرار، مع ما في هذه الأزمة من مشاكل اجتماعية واقتصادية على لبنان، لذلك فإننا ندعو الحكومة اللبنانية للجلوس مع الحكومة السورية وإقرار خطط لعودة آمنة وسليمة لكل النازحين السوريين، وإذا كانت هذه الدول تريد مساعدتهم فلتساعدهم وهم في بلدهم لا في مخيمات الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقومات العيش الكريم".

ودعا التجمع "الشعوب العربية لأن تتنبه للمؤامرات التي تُحاك على القضية الفلسطينية والعمل على تأمين الدعم اللازم للمجاهدين الفلسطينيين مادياً ومعنوياً وإعلامياً والضغط على حكوماتهم لعدم القبول بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مشددًا على أن التطبيع خيانة ومواجهته واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني".

وختم البيان استنكاره قيام السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام بتدنيس أرض الجولان، متوجهًا له ولأسياده الصهاينة وفي البيت الأبيض بالقول إن "الجولان كما فلسطين أرض عربية وستعود إلى حضن الأمة طال الزمان أو قصر، ولن تستطيع قوة على الأرض أن تغير من هذا الواقع، وأن الكيان الصهيوني مصيره الزوال".
 

إقرأ المزيد في: لبنان