طوفان الأقصى

فلسطين

نادي الأسير الفلسطيني: قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام أصبح حتميًّا
16/03/2022

نادي الأسير الفلسطيني: قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام أصبح حتميًّا

أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ خيار قرار الإضراب المفتوح عن الطعام والمقرّر في تاريخ الـ25 من آذار/ مارس الجاري أصبح حتميا في ضوء التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال والمتمثّلة بفرض جملة من "العقوبات الجماعية" وعمليات سلب ممنهجة، وصلت اليوم إلى حد المساس باحتياجاتهم الأساسية على صعيد أصناف الطعام، ومجموعة كبيرة من الأدوات الأساسية التي يستخدمونها في إعداد الطعام وتناوله، وفرض قيود على أنواع منها.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي: "على مدار عدة شهور خاض الأسرى سلسلة من المعارك حاولوا عبرها صد الهجمة الممنهجة التي يُشارك فيها أعلى هرم لدى حكومة الاحتلال، إلا أنّه في كل مرة كانت إدارة السجون وبدلًا من تنفيذ الاتفاقات التي كانت تتم خلال جلسات "الحوار والتفاوض"، تقوم بإعلان المزيد من العقوبات".

وأوضح النادي أن الأسرى بدأوا فعليًا في إعداد قوائم لأسماء الذين سيشاركون في الإضراب ومن كافة الفصائل، وستشرف عليها لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى والمنبثقة عن كافة الفصائل، حيث شُكلت هذه اللجنة في أعقاب سلسلة العقوبات التي واجهوها بعد عملية "نفق الحرّيّة" لإدارة خطواتهم النضالية المستمرة منذ ذلك الوقت.

ووجّه الأسرى منذ الأمس عدة رسائل أكّدوا فيها "أنّ ما تقوم به إدارة السجون، يعكس مدى الإفلاس والتطرف الذي وصلت له، وأن لا خيار أمامنا إلا المواجهة المفتوحة، فبعد كل الخطوات النضالية بما فيها خطوات العصيان والتّمرد، وما نتج عن كل المرحلة السابقة يؤكد ما تقوم به إدارة السجون أنّ الإضراب لم يعد خيارا وإنما هو مسار إجباري فرض علينا".

وتابع نادي الأسير أن "المعطيات الراهنّة التي تخيم على واقع قضية الأسرى تعتبر الأخطر منذ سنوات، وهي امتداد لما أوصت به لجنة "أردان" عام 2018، لتأتي لجنة جديدة بعد عملية "نفق الحرية" تستهدف ما تبقى للأسرى من منجزات ارتقى من أجلها شهداء على مدار عقود، علمًا أنّ غالبية ما تحاول استهدافه خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية للأسرى التي توفّرها "الكانتينا"، يفترض أنها حقوق للأسرى وهي مطلوبة من إدارة السجون التي تتنصل منها، وذلك في سياق سياسة الاستغلال الاقتصادي للأسرى.

الجدير ذكره، أنّ الأسرى يواجهون عدوانًا مفتوحًا لم يتوقف منذ ما قبل عملية "نفق الحرية" وشكّلت قضية استهداف مخصّصات عائلاتهم، وفرض قيود على المؤسسات التي تتابع شؤونهم عبر أوامر عسكرية متتالية، أبرز أوجه هذا العدوان.

ودعا نادي الأسير مجددًا إلى ضرورة تكثيف الجهود وعلى عدة أصعدة لمساندة الأسرى وبما يليق بتضحياتهم الكبيرة.

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل