طوفان الأقصى

خاص العهد

كيان العدو عاجز أمام تواصل العمليات.. ومخاوف من تصاعد المواجهات
30/03/2022

كيان العدو عاجز أمام تواصل العمليات.. ومخاوف من تصاعد المواجهات

مصطفى عواضة

بعد عملية الخضيرة التي نفذها الشابان إبراهيم وأيمن اغبارية و عملية بئر السبع التي أقدم عليها  الأسير المحرر محمد أبو قيعان، توّجت "تل أبيب" بعملية فدائية أقدم عليها الشاب ضياء حمارشة أسفرت عن سقوط 5 قتلى.

وأدَّت هذه العمليات وغيرها إلى حدوث إرباك غير مسبوق في كيان العدو من رأس سلطته السياسية والأمنية إلى بيئته العسكرية والإجتماعية،فكيف يحاول "الجيش الذي لا يقهر" احتواء الموقف؟ وما هو قول المقاومة الفلسطينية؟

الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي أكَّد في مقابلة مع موقع "العهد الإخباري" أنَّ هذه العمليات البطولية النوعية على امتداد الأراضي الفلسطينية خلقت حالة إرباك في المجتمع الصهيوني، وإن هذه العمليات تعبّر عن إصرار ووحدة الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة الأرض.
 
وأضاف:"راهن الإحتلال على إبقاء المواجهات في الضفة الغربية أو في القدس والأقصى متناسيا للحظة أنَّ الشباب الفلسطيني لن يواجه في الداخل وسيكون جثة هامدة، إلا أنَّ هذا الخزان الذي انفجر من بئر السبع وصولًا إلى تل الربيع يؤكِّد على عدم إمكانية إسقاط حقوق الشعب الفلسطيني من قبل الإحتلال بتقادم الزمن".

وشدَّد سلمي على أنَّ "هذه العمليات ستؤدي إلى تحرير الأرض واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني ونحن نعيش اليوم حالة استثنائية من المواجهة"، لافتًا إلى أنَّ مستوطنو الكيان الصهيوني لا يسطيعون السير في شوارع فلسطين اليوم وهم اليوم يقبلون على شراء الأسلحة الفردية لحماية أنفسهم".

وختم  الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" قائلا: "إنِّ هذا النوع من العمليات متصاعد، وإنَّ المواجهة مع العدو غير مرتبطة بزمان أو مكان، فنحن ملتزمون بخيار المقاومة الذي لا بديل لنا عنه، والإحتلال سيتحمل مسؤولية أي هجومٍ أو اعتداءٍ سواء في شهر رمضان المبارك أو في غيره من الأيام".

من جهته، اعتبر الخبير في الشؤون الصهيونية الدكتور سعيد الزيداني خلال حديثه مع موقع "العهد الإخباري" أنَّ "هذه العمليات الاستشهادية تُشعر الكيان الصهيوني بالذعر وتفقده الأمان في المدن والشوارع الفلسطينية".

وأضاف: "حكومة العدو تحاول احتواء ما وصفته بالوضع الجديد الذي لم يسبق له مثيل منذ تنفيذ عملية الكرامة قبل حوالي 20 عامًا، وإن محللي الكيان يرون الصورة المستقبلية سوداء، وبالتالي يقوم جيش الاحتلال بمداهمات واعتقالات عشوائية جراء هذه العمليات محاولًا استعادة الثقة والأمان لشعب الكيان".

ولفت إلى أنَّ "كل المعلومات الاستخباراتية الصهيونية تشير إلى أنَّ هناك موجهات ستحصل داخل الحرم القدسي وهناك مخاوف حقيقة من تصاعد المواجهات خلال شهر رمضان المبارك وتزامنًا مع عيد الفصح".

كما ذكر الخبير في الشؤون الصهيونية أنَّه "قد يقوم الشعب الفلسطيني بانتفاضة كرامة جديدة وتمرّد على إجراءات الاحتلال وقد نشهد تصعيدًا في العمليات لكنّها في نفس الوقت لن ترقى إلى مستوى المواجهة كما حصل في عملية "سيف القدس" العام الماضي".

حركة الجهاد الإسلاميشهر رمضان

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة