يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

خشية من العمليات الفدائية.. العدو يجنّد المئات 
31/03/2022

خشية من العمليات الفدائية.. العدو يجنّد المئات 

قال وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إن "إسرائيل" تتعرض لهجوم "عدائي قاتل"، وسيجد مرتكبو تلك العمليات مقاتلين مصممين ومبادرين بانتظارهم، ومدنيين أقوياء، بحسب تعبيره، وأضاف: "لقد عانت "إسرائيل" حروبًا وعمليات وموجات "إرهابية" في الماضي، وهذه المرة أيضًا سننتصر"، على حد زعمه، وأردف "إننا نتخذ إجراءات دفاعية وهجومية لمنع الهجمات المقبلة قدر الإمكان".

وكان غانتس قد أجرى مساء أمس تقييمًا للوضع على الساحة الداخلية في القيادة المركزية في القدس بمشاركة قائد الأركان اللواء أفيف كوخافي وقائد قيادة المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، وذلك على خلفية التصعيد الأمني. 

ولفت غانتس الى أنه أوعز إلى قيادة الجيش بالاستعداد لمساعدة الشرطة، بما في ذلك المعدات، وإضافة قوة مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال ستساعد في المهام الأمنية المختلفة.

وتابع: "كل الوسائل متاحة لكسر هذه الموجة، فليأخذ الأمر منا ما يأخذ لكننا سنكسر موجة "الإرهاب" هذه في نهاية المطاف، بالقوة والحكمة والمسؤولية، وسنعيد الهدوء، وسنعمل على أساس رؤية بعيدة المدى، وفقًا للاحتياجات الأمنية"، على حد قوله.

ودعا غانتس المستوطنين "للتصرف بمسؤولية وتكافل، لا بغضب ولا هستيريا".

وطلب من جميع الإسرائيليين أن يواصلوا حياتهم كالمعتاد، وتوخي اليقظة والانصياع لتعليمات قوات الأمن.

وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قال إنه بعد التشاور مع المفوض "قرّر اتخاذ بعض الخطوات الحاسمة والفورية لتقوية الشرطة من أجل إعادة الشعور بالأمن إلى الشوارع أبرزها التجنيد الفوري لفرق الاحتياط التابعة لحرس الحدود، وتجنيد 300 من مقاتلي حرس الحدود بشكل دائم، إضافة إلى التجنيد الفوري لمئات المتطوعين في حرس الحدود، فضلًا عن فتح الإمكانية للانضمام إلى صفوف الحرس المدني وتوسيعه، مع دعوة المستوطنين للتطوع.

بني غانتس

إقرأ المزيد في: عين على العدو