يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

العمليات الفلسطينية تربك العدو وتؤرقه.. استعدادات لـ"هجمات معقّدة" 
04/04/2022

العمليات الفلسطينية تربك العدو وتؤرقه.. استعدادات لـ"هجمات معقّدة" 

أفاد موقع "والا" أنّ قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال بدأت بالاستعدادات للتعامل مع "هجمات معقّدة" ضمن سياق موجة العمليات التي يشنها فلسطينيون، وذلك على خلفية الإنذارات عن هجمات في الداخل المحتل.  

بناءً على ذلك، قام رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك بتزويد شرطة الاحتلال بفرق خاصة من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، "شلداغ"، "سييرت متكال"، و"الشييطت 13"، لتشكل مجموعات تدخل لمواجهة هجمات معقدة كجولة قتل، وتحصن، وملاحقة مسلحين.

الى جانب ذلك، عزز جيش الاحتلال حالة الاستعداد والتأهب، خوفًا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في ظل تهديدات أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة بالانتقام من استشهاد العناصر الثلاثة واعتقال ناشط آخر من الخلية على يد قوات الكومندو.

بناء على ذلك، أصبحت منظومة الدفاع الجوي في حالة استنفار مرتفعة. 

مصادر أمنية قالت لموقع "والا" إنها لا تستبعد احتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة على يد مجموعات "متفلتة" (بحسب تعبيرها).

وأضافت "هناك تأهب على الساحة الشمالية، وسبق أن رأينا في الماضي كيف أطلقت مجموعات فلسطينية صواريخ"، وتابعت أن "حماس" ستفعل كل شيء لمنع خروج "الإرهاب" من قطاع غزة، على حد قولها.

من جهته، جال رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت على خط التماس في الضفة الغربية، وقال: "إننا في حالة تأهب قصوى سواء في "الشاباك" أو في الشرطة، لتحديد أي فكرة أو خطة لهجوم وإحباطها مسبقًا"، وأكد جهوزية جيش الاحتلال على طول الخط وحضوره بكثرة في مئات النقاط التي فيها ثغرات، معتبرًا أن الهدف هو كسر الموجة.

وأضاف بينيت: "إننا ندخل الآن الى فترة "روتين تأهيب""، مشيرًا الى أنه يريد أن يعود المستوطنون للروتين المعتاد، مشددًا على ضرورة أن تكون القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى". وقال: "إنه ليس جهدًا لعمل واحد ولكن لعدة مئات من النشاطات التي ستحدث طوال الوقت".

وزير الحرب بيني غانتس شدد بدوره على أن الأراضي المحتلة مقبلة على أيام حساسة بسبب شهر رمضان المبارك. 

وفي مقابلة مع موقع "يديعوت احرونوت" قال إن الحديث يدور في هذه المرحلة عما أسماه "أعمالا إرهابية انفرادية" وليس عن حملة منظمة وجماهيرية من قبل جهات فلسطينية.

يُذكر أن إذاعة جيش الاحتلال كانت قد أعلنت أن "تكلفة الخطة الشاملة لسد الثغرات في السياج الأمني في الضفة الغربية تقدر بمليارين الى ثلاثة مليارات شيكل"، مضيفة أن "الحكومة ستبدأ بتنفيذها تدريجيًا من ميزانية وزارة الحرب".

إقرأ المزيد في: عين على العدو