طوفان الأقصى

عين على العدو

خوفًا من العمليات البطولية.. العدو يركّز جهوده نحو القدس  
05/04/2022

خوفًا من العمليات البطولية.. العدو يركّز جهوده نحو القدس  

تواصل قوات "الأمن" الصهيونية العمل في أنحاء القدس والضفة الغربية في محاولة للعثور على مصادر ما أسمته "الإرهاب" وإحباط "المؤامرات"، على ما قال موقع "القناة 12"، مؤكدًا أن رئيس الأركان أفيف كوخافي تطرّق أمس إلى ذلك، وزعم أنه تم إحباط 10 عمليات على خلفية أمنية، موضحًا أن جهود البحث مستمرة في الوقت الحالي.

وبحسب الموقع، فإنه "بعد التركيز على جنين لمدة أيام متواصلة في الفترة الأخيرة اتُّخذ القرار بتحويل الأنظار إلى مدينة القدس، حيث تم اعتقال 14 "مشبوهًا" من شرق المدينة بتهمة التورط بالإرهاب"، وفقًا لتعبير الموقع.

وتابع الموقع أنه "في أعقاب موجة العمليات الأخيرة التي راح ضحيتها حتى الآن 11 شخصًا بدأت عملية "كاسر الأمواج" التي تهدف إلى ضرب ما أسماه "البنية التحتية الإرهابية" التي تحاول ضرب الأراضي المحتلة، بحسب تعبيره. وفي سياق العمليات المكثفة زعم الموقع أنه تم إحباط عشر عمليات في الأيام الأخيرة، لافتًا الى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية لم يخفّفوا الوتيرة أيضًا مساء أمس الاثنين.

وقال الموقع: "إنّ جيش الاحتلال والشرطة والشاباك ينظرون باتجاه القدس التي من المتوقع أن تكون مركز النشاطات في الفترة القريبة وبشكل مكثف في شهر رمضان. وسبب ذلك هو أن جهات كثيرة تحاول "إشعال" المدينة لأن هذا سيؤثر أيضًا على الضفة الغربية وقطاع غزة"، على حد قوله.

وزعم الموقع أنه "في سياق العمليات في القدس، كشفت غرفة الحرب الخاصة للشرطة النقاب عن 14 عربيًا، معظمهم في العشرينات من عمرهم من شرق المدينة، اعترفوا أن في نيتهم تنفيذ عملية أو حرضوا آخرين على أعمال كهذه أو غيرها". 

وقال الموقع: "في الأيام الأخيرة اندلعت أيضًا مواجهات في باب العامود بين شبان عرب وبين عناصر من الشرطة. ونقل عن مصادر في إقليم القدس قولها إنه طالما تحدث هذه الاشتباكات في منطقة محددة، وفي ساعات معينة ومنتظمة، فبالإمكان السيطرة عليها ومراقبتها طالما أنها لا تنزلق إلى الحرم القدسي ولا تعرض حياة المواطنين للخطر، بحسب تعبيرها. وهذا هو السبب أيضًا في وجود توجيه في هذه المرحلة للشرطة وحرس الحدود بعدم استخدام إجراءات أكثر صرامة ضد الشباب المنخرطين بإلقاء الحجارة".

وتابع الموقع أن "ليست "إسرائيل" فقط من تعمل لمنع تصعيد الوضع الأمني"، لافتًا الى أن "إحدى الجهات البارزة التي تحاول تهدئة الوضع على الأرض هو رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن الذي أعطى تعليمات واضحة لمسؤولي "فتح" في القدس بأن "إذا لزم الأمر، امنعوا التصعيد بأجسادكم". واعتبر أن هناك جهات أكثر تطرفًا لم تتأثر بتصرفات أبي مازن ورجاله وعلى رأسهم أعضاء الجهاد الإسلامي في جنين" وفق قوله.

وتحدث الموقع عن مقطع فيديو تم بثه على شبكة الإنترنت - بعد عمليات وحدة مكافحة الإرهاب والشاباك التي أدت إلى استشهاد ثلاثة مقاومين - يظهر رجلًا يرتدي كفنًا أبيض، وعلى ما يبدو أن هناك حزامًا ناسفًا، معتبرًا أنه حتى ولو جرى الحديث عن عرض فقط، لا شك أن هناك رسالة لـ"إسرائيل"، فهناك من هو مستعد للعودة لتنفيذ العمليات الانتحارية. 

ولفت الى أن المسؤولين في "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية يستبعدون في هذه المرحلة وجود مختبرات للمواد الناسفة في الضفة الغربية، لكن أصل استخدام هذا الأسلوب هو بالتأكيد يشكل سببًا للقلق.

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو