يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الشيخ دعموش: خيارنا الدولة ولسنا بديلًا عنها
22/04/2022

الشيخ دعموش: خيارنا الدولة ولسنا بديلًا عنها

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "حزب الله كان من أول المبادرين في طرح مشروع لمكافحة ‏الفساد في لبنان، والمسار الذي اتبعه منذ إعلانه عن هذا الملف هو مكافحة ‏الفساد عن طريق مؤسسات الدولة والقضاء لأن أي طريق آخر يعني التصادم ‏وجر البلد إلى حرب أهلية".‏

وقال الشيخ دعموش في خطبة الجمعة إن "هذا المسار اي مسار الاعتماد على الدولة لم يعتمده حزب الله في ملفات ‏الفساد فقط، بل حتى عندما سقط لنا شهداء في خلدة وفي الطيونة رفضنا أن ‏يأخذ الناس حقهم بأيديهم ولجأنا إلى مؤسسات الدولة أي الأجهزة الأمنية ‏والقضاء، على الرغم من معرفتنا المسبقة بما يعاني منه القضاء في لبنان"، وشدد على "أننا لا نريد ‏لأي قضية داخلية أن تسبب توترات وتؤدي إلى جر البلد إلى حرب أهلية". ‏

ولفت سماحته إلى أن "حزب الله خياره الدولة، ولسنا بديلًا عنها ولم ندّع في يوم من ‏الأيام أننا قادرون على معالجة مشاكل البلد وحدنا ومن دون الدولة"، مضيفًا "أننا ‏نتعاون ونقدم كل التسهيلات والإمكانات وكل ما نقدر عليه، لكن الدولة هي ‏الأساس، وهي التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها في كل الملفات التي تهم ‏المواطنين وفي معالجة الأزمات التي يمر بها البلد".‏

وتابع أن "حزب الله لا يقدم نفسه كمسؤول عن الاجراءات ‏الأمنية في المناطق التي يتواجد فيها، بل خياره في ذلك هي الدولة أيضًا، فهي التي ‏يقع على عاتقها مسؤولية حفظ الأمن وملاحقة المرتكبين، وهي القادرة على ‏اعتقال المجرمين وعصابات النشل والسرقة ومحاكمتهم وإنزال العقوبات ‏بحقهم، ولا يمكن زج المقاومة مباشرة في هذه المهمة".

كما قال الشيخ دعموش: "نعم حزب الله يتعاون مع ‏الأجهزة الأمنية والقضائية ويقدم كل التسهيلات والمعطيات التي تساعد القوى ‏الأمنية للقيام بدورها، وقد تحققت إنجازات كثيرة على هذا الصعيد"، مشيرًا إلى أن "‏الخطة الأمنية للضاحية بتعاون الجميع تؤدي إلى نجاحات كبيرة، وتركت ‏ارتياحًا لدى أهلنا في الضاحية ويجب أن تستمر وتتعزز لحفظ الأمن وردع كل ‏من تسول له نفسه العبث في هذه المنطقة والاعتداء فيها على أمن الناس ‏وممتلكاتهم".  ‏

الشيخ علي دعموش

إقرأ المزيد في: لبنان