طوفان الأقصى

لبنان

دريان حذّر من خطورة عدم المشاركة في الانتخابات النيابية
02/05/2022

دريان حذّر من خطورة عدم المشاركة في الانتخابات النيابية

توجّه مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، بتحية إعزاز وإكبار لأهلنا في القدس الشريف وفي كل فلسطين، على وقفات العز في شهر رمضان وعلى الوقفات في المسجد الأقصى وعلى نضالهم من أجل تحرير كل فلسطين، واعتبر أن الإنتخابات النيابية المقبلة هي الفرصة المتوفرة لتحقيق التغيير، محذرا ومنبها من خطورة الامتناع عن المشاركة في هذا الاستحقاق.

وخلال خطبة عيد الفطر التي ألقاها من على منبر مسجد محمد الأمين وسط بيروت، صباح الاثنين، اعتبر دريان أن "ما حدث في طرابلس لا يحدث للمرة الأولى، والدولة من خلال عدم حرصها على الأمن المعيشي ساهمت بقصد أو بغير قصد بما حلّ بالناس من فقدان وآلام"، لافتا إلى أن "الجوع لا يُميّز بين الطوائف والمذاهب والمناطق، وتجمعنا المعاناة من الأزمات المتفاقمة، وتوحّدنا الإرادة الوطنية لتغيير ما نحن فيه والخروج من هوّة الانهيار والفشل إلى ما نطمح لنكون عليه دولة رسالة تربطها الصداقة مع الأشقاء العرب".

الشيخ دريان شدد على أنّ "الإنتخابات هي الفرصة المتوفرة أمامنا لتحقيق التغيير، ولذلك أحذّر وأنبّه من خطورة الامتناع عن المشاركة في هذا الاستحقاق"، وأضاف "لا أحد من الفاشلين يملك الجرأة على الإعتراف بما اقترفت يداه، بل إنهم يصنّفون أنفسهم ملائكة ليعودوا فحذار من أقوالهم المخادعة والمضلّلة".

دريان حذر ونبه من "خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات ومن خطورة انتخاب السيئين الفاسدين، وأن الوصفة السحرية لوصول الفاسدين السيئين إلى السلطة وتكرار الأخطاء جريمة وأخطرها تلك التي ترتكب بحق الوطن بحجة الدفاع عنه".

كما أشار إلى أن "الجوع لا يُميّز بين الطوائف والمذاهب والمناطق، وتجمعنا جميعاً المعاناة من الأزمات المتفاقمة وتوحّدنا الإرادة الوطنية لتغيير ما نحن فيه وتخرجنا من هوّة الانهيار والفشل إلى ما نطمح لنكون عليه دولة رسالة تربطها الصداقة مع الأشقاء العرب"، وتابع "يبدأ العمل بانتخاب الصالحين في 15 أيار، واللبنانيون قادرون على إعادة بناء وطنهم وترميم مؤسساتهم المتداعية وذلك انطلاقاً من اختيار أعضاء المجلس النيابي الذي يُشكل مدخل الإصلاح المنشود، واليأس ممنوع لأنه استسلام للفشل والموت".

مفتي الجمهورية لفت إلى أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لا تحلّها إلا الحكومة ومؤسسات الدولة القادرة والفاعلة وأن التعاضد يفعل الكثير، ورأى "أننا لا نفتقر إلى الحكومة الساهرة، وندرك تماماً ما يقوم به رئيسها نجيب ميقاتي من محاولات للنهوض بالبلد، بل نحن نفتقد إلى القيادات العاملة والمتبصّرة التي تسعى لوضع الأمور في نصابها الصحي"، سائلا "لماذا يظنّ البعض أن الناس أغنام تخضع للعصا حتى لو كانت جائعة أو خائفة؟"، وتابع "ليكن همّ الناس منصبّاً على التغيير الوطني بدلا من أن يكون الهجرة".

وختم كلمته قائلا: "إصنعوا مستقبلكم بأنفسكم وأنتم مسؤولون عن الصغيرة والكبيرة وكل الأغنياء لن يخلصوا إذا هلك الفقراء".

الشيخ عبد اللطيف دريانعيد الفطر المبارك

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة