يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

المفتي قبلان: احذروا جيدًا أخطر لعبة تقودها عوكر في لبنان
06/05/2022

المفتي قبلان: احذروا جيدًا أخطر لعبة تقودها عوكر في لبنان

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّه يدافع "عن وطن محتل بالنفوذ الأمريكي، وعن وطن حوله "الإسرائيلي" مسلخ سياسة وعسكر ومذابح طائفية، وعن وطن كاد يتهوّد لولا انتفاضة 6 شباط التي انتهت بإسقاط 17 أيار، (..)، وعن وطن كادت تتشاطره سكاكين "داعش"، لولا تضحيات المقاومين الشرفاء الأبطال، وعن وطن يريد الأميركي تهويده، وعن وطن قاتل أبناؤه العالم في سوريا حماية للمسيحي والمسلم، فضلًا عن حماية لبنان".
 
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، أضاف الشيخ قبلان "لأننا على مرمى حجر من الانتخابات النيابية، نؤكد، على الطوائف عامة والطائفة الشيعية خاصة، احذروا جيدًا أخطر لعبة تقودها عوكر في لبنان، وتذكروا لعبة الأميركي في العراق، حيث كانت عينه على تمكين طبقة أفسد وفريق أسوأ، ليضع الناس في وجه بعضها البعض، والآن عينه على أسوأ حرب أهلية يريدها لشعب العراق".
 
وأشار المفتي قبلان إلى أنّ "لبنان اليوم أمام لحظة انتخابية مصيرية، وخيارنا المحسوم بقياس مصلحة البلد، وإنقاذه من كل التبعيات الخبيثة هو الثنائي الوطني، وبكل وضوح ويقين التصويت للثنائي الوطني وبقية حلفائه واجب وطني وديني وأخلاقي...".

المفتي قبلان شدّد على أنّ "الجلوس على التل حرام، بل من أكبر الكبائر، وإياكم والخذلان لأن هناك من يتعطش للعبة رفع المتاريس وقلب البلد وإعادة تأسيس الأرض على هذا النحو، وهو الذي كاد يلفظ أنفاسه حسرة على هزيمة "داعش"، وما جرى في خلدة وشويا ودوار الطيونة هو في هذا السياق، وأقول للشيعة ولكل الطوائف: إياكم من الغرق بطبخة بعض المزيفين من رجال الدين، والمنتفعين من جماعة الإعلام والسياسة، لأنّ الأميركي يريد هدم البلد فوق رؤوسكم جميعًا. ونصيحة من صميم القلب، وبكل مرارة، إياكم ونعيق البعض ونحيب الآخر من برجوازية النفاق فوق الجنائز فإن المنافق يملك عينه ولسانه، ولا يوجد أكذب منه".
 
وأكد أنّ "تكليفنا الوطني والديني المشاركة القوية في الانتخابات، والتصويت بلا تردد للثنائي الوطني وحلفائه، فلا تغتروا بموتور، أو خبيث سريرة، أو جاهل بلباس عالم، أو شيطان إعلام، أو تاجر نشرات إخبارية، نحن اليوم أكثر ثقة بديننا ويقيننا ووعينا، والعين على الشراكة الوطنية والسلم الأهلي، وإنقاذ مشروع الدولة الذي يترنح بسبب أسوأ حصار أميركي، منذ بداية أوكار الجمعيات الملونة، توازيًا مع مطابخ الإعلام المأجور للقوى الخبيثة المنتفعة".

 

إقرأ المزيد في: لبنان