يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

عبد السلام حول الهدنة في اليمن: من يختلق شروطًا هو من يُعرقل تنفيذ الهدنة
10/05/2022

عبد السلام حول الهدنة في اليمن: من يختلق شروطًا هو من يُعرقل تنفيذ الهدنة

أكّد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام، في تغريدة له عبر "تويتر" مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "بنود الهدنة واضحة ولا لبس فيها، تنصّ على وقف العمليات العسكرية وفتح ميناء الحديدة لعدد معيّن من السفن، وفتح مطار صنعاء لرحلتين أسبوعيًا وإلى وجهتين الأردن ومصر"، مضيفًا أنَّ "من يختلق أي شروط أخرى هو من يعرقل تنفيذ الهدنة، يفترض بما هو إنساني التعامل معه دون أي تسييس".

وفي السياق عينه، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، نائب رئيس الوفد الوطني المفاوض، الفريق جلال الرويشان: "إنّ دول العدوان السعودي الأميركي تواصل تقويض الهدنة الإنسانية العسكرية".

وأضاف الرويشان، في تصريح لقناة "المسيرة": "إنّ الهدنة الإنسانية تكاد تنقضي ولم يلمس الشعب اليمني أي أثر لها في الجوانب الإنسانية"، لافتًا إلى أنّ دول العدوان تخرق الهدنة بشكلٍ يومي، وهي فقط استبدلت الطيران الحربي بالمسير.

وإذ أعلن الفريق الرويشان، أنّه يتمّ إبلاغ مكتب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي بهذه الخروق، مؤكدًا أنّ استمرار الضغط في الملف الإنساني لن يحقّق أيّة أهداف عسكرية وأمنية.

وأوضح أنَّ "التفاوض لوقف الحرب هو مع دول العدوان لكون العدوان خارجيًا، والحلّ السياسي سيكون بين اليمنيين، وأنّ هذا هو موقف صنعاء الثابت".

وبيّن الرويشان أنَّ إطلاق موقوفين يمنيين في السعودية تحت مسمّى أسرى، بأنّه "جزء من الحرب الدعائية ومواصلة للهرب من استحقاقات ملف الأسرى".

وعبّر عن أمله في أن تكون هناك جدية ومصداقية من قبل تحالف دول العدوان فيما تبقّى من فترة الهدنة بالالتزام بالشقّ الإنساني للهدنة.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهدنة الإنسانية والعسكرية المعلنة، انقضى منها حتّى اليوم ثلثي مدّتها المحدّدة بشهرين، في ظلّ استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، وعرقلة وصول الرحلات الجوية إليه، ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة، واحتجازها.
 

العدوان الاميركي السعودي على اليمنمحمد عبد السلام

إقرأ المزيد في: اليمن

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل