يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الشيخ دعموش: لا ‏مكان للحياد
13/05/2022

الشيخ دعموش: لا ‏مكان للحياد

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش "أننا في 15 أيار أمام معركة انتخابية وسياسية حقيقية لا ‏مكان فيها للحياد واللاموقف او للتردد والانكفاء عن المشاركة"، معتبرًا أن "الوقوف ‏على الحياد في هذه المعركة والبقاء في حالة التردد وعدم المشاركة في ‏التصويت لخيار المقاومة، هو خذلان لأشرف وأنبل وأصدق مقاومة في تاريخ ‏لبنان، وقلة وفاء لتضحياتها وعطاءاتها ودماء شهدائها، وتمكين لأعدائها ‏ولخصومها من تحقيق مشروعهم الرامي إلى إضعاف لبنان باضعاف مقاومته ‏وتسليمه بالكامل للخارج، ليكون مرتهنًا وخاضعًا للإرادة الأمريكية والإسرائيلية".‏

وأكد الشيخ دعموش في خطبة الجمعة، أن "من يقف على الحياد وينكفئ عن المشاركة في هذا الاستحقاق المهم ‏والمصيري ولا ينتصر للمقاومة، هو كمن يخذل الحق في وسط المعركة ويتخلف ‏عن واجب ديني ووطني واخلاقي وإنساني".‏

‏وأضاف: "من يبقَ في حالة تردد ويتراخى ولا يبالي في الاقتراع لخيار المقاومة، يساهم في تمكين أعداء لبنان وأدواتهم في الداخل من السيطرة على البلد ‏وتحقيق أهدافهم الخبيثة فيه، وسيكون شريكًا في كل الويلات والتداعيات التي ‏يمكن ان تنجم عن ذلك".‏

ورأى سماحته أن "خصوم المقاومة حشدوا كل امكاناتهم الدعائية والإعلامية ضد ‏المقاومة وبثوا كل سمومهم في وجهها من أجل التأثير في مزاج الرأي العام ‏وتخويف الناس من المقاومة وابعادهم عنها وعن خياراتها، وفي اعتقادهم انهم ‏إن لم يستطيعوا إبعاد الناس عن التصويت لخيارات المقاومة فعلى الأقل ‏يشككون الناس بخياراتها ليخلقوا جوا من عدم الحماسة والتردد في المشاركة ‏في الانتخابات والتصويت لمرشحي المقاومة وحلفائها، يعني هم يريدون من ‏حملتهم الخبيثة وشعاراتهم التي تستهدف المقاومة أن يخذل الناس المقاومة ‏ولا يصوتوا للوائحها، وكان التركيز على بيئة المقاومة والحاضنة الاساسية ‏للمقاومة ليكسروا المقاومة في الانتخابات ويوحوا للعالم بتراجع شعبيتها ‏وتخلي الناس عنها"، وقال: "من يتخلف عن المشاركة في هذا الاستحقاق هو ‏يساهم في تحقيق أمنية من يراهن على تراجع شعبية المقاومة من خلال ‏انخفاض نسبة التصويت لمرشحيها".‏

وقال: "يوم الأحد في 15 ايار، اللبنانيون وخاصة بيئة المقاومة وجمهور المقاومة ‏سيكونون أمام امتحان تحمل مسؤولية الانحياز للحق الذي تمثله المقاومة ‏والوقوف إلى جانبه والانتصار له، وأمام اختبار الانحياز لمشروع بناء الدولة العادلة ‏والقادرة والمستقلة لا الانحياز لمنطق الإلغاء والإقصاء والتبعية والارتهان ‏للخارج".  ‏

ودعا الشيخ دعموش "اللبنانيين لا سيما الذين لا زالوا مترددين الى تحكيم ‏ضمائرهم وحسم خياراتهم وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والمشاركة بقوة في ‏الاقتراع للذين قدموا تجربة نظيفة وصادقة في العمل السياسي والتشريعي ‏وفي العمل الوزاري، وللذين حموا لبنان بتضحياتهم ودماء الشهداء، ويريدون ان ‏يبقى لبنان سيدًا وقويًا ومنيعًا وعزيزًا بالمقاومة لا للذين يكيدون لها ويتنكرون ‏لإنجازاتها وتضحياتها ويريدون للبنان أن يكون ضعيفًا وعاجزًا ومرتهنًا ومكشوفًا ‏للأطماع الصهيونية". ‏

الشيخ علي دعموش

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل