يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

نبرة تراجعية لمستشار "الأمن القومي" الصهيوني: لا نريد حربًا مع إيران
13/05/2022

نبرة تراجعية لمستشار "الأمن القومي" الصهيوني: لا نريد حربًا مع إيران

قال مستشار "الأمن القومي" في مكتب رئيس حكومة العدو إيال حولتا  في مؤتمر مغلق في جامعة "تل أبيب" "إن إسرائيل لا تريد حلًا عسكريًا للأزمة حول البرنامج النووي الإيراني وانها لا تحاول جر إدارة بايدن للحرب مع ايران".

وبحسب ما ذكر موقع "والا"، الولايات المتحدة، القوى العظمى الأوروبية والكيان الصهيوني قلقون جدًا من المراوحة في المحادثات النووية التي تسمح للايرانيين بمواصلة التقدم في برنامجهم النووي تقريبًا من دون عائق.

وقال حولتا أمام أعضاء أمناء الجامعة: "نحن لا نبحث عن مواجهة مع إيران، لا ننظر الى هذا كحل.. نحن لا نريد جر الولايات المتحدة الى مواجهة عسكرية مع إيران.. نحن نعتقد بأنه يمكن حلّ هذا الأمر بطرق أخرى.. نحن نؤمن بذلك".

وأشار إلى أنَّه "إذا عادت ايران مع كل هذا الى الاتفاق النووي ستكون هذه نتيجة سيئة بالنسبة لـ"إسرائيل" لأن الاتفاق سيمنح الشرعية للبرنامج النووي الإيراني، بعد عدة سنوات، والأموال التي ستحصل عليها ستشكل وقودًا لمساعدتها للمنظمات".

وأضاف مستشار "الأمن القومي": "لم يعد هناك أيّ مكسب من هذ الاتفاق الذي يوشك على نهايته، هناك فرصة أفضل للحصول على اتفاق جيّد دون الرجوع إلى الاتفاق القديم".

كما تطرق حولتا أيضا الى الوضع في مصر، واعتبر أنَّ "الدول الغربية لا يجب أن تستخدم الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل ما يتعلق بحقوق الانسان في الدولة".

وتابع حولتا: "يوجد للسيسي عدد أكبر من النساء في المجلس الوزاري مقارنة بالعديد من الدول الديمقراطية وهو لا زال يهاجم بأنّه ينكل بشعبه في مواضيع حقوق الانسان. الاخوان المسلمون حاولوا السيطرة على مصر،  من الصعب شرح هذا الأمر في الغرب. نحن نفهم ذلك أكثر".

وكان حولتا قد زار قبل أسبوعين واشنطن واجتمع في البيت الأبيض مع مستشار "الأمن القومي" الأميركي جايك ساليفان، بعد يوم على المكالمة الهاتفية بين الرئيس جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، التي تمحورت في أغلبها حول الموضوع الإيراني.

ولفت مسؤول صهيوني كبير إلى أنَّ المحادثة بين بينيت وبايدن كانت جيدة جدًا، وذكر أنَّ الجانبين يحاولان تحقيق أقصى استفادة من منظومة العلاقات رغم الخلافات حول بعض القضايا مثل إيران.

وفقًا لكلام مسؤول صهيوني على ما ينقل "والا"، أحد العوامل التي تساهم في العلاقة الجيدة هو الثقة المبنية بين الطرفين وحقيقة أن كلاً من الحكومة الإسرائيلية وحكومة بايدن تحترمان قواعد اللعبة التي حُدِّدت في الاجتماع الأول بين الجانبيْن.

كما أشار إلى أنَّ "جزءًا كبيرًا من الحديث بين حولتا وساليفان تعلّق بمسألة ماذا نفعل في واقع لا يوجد فيه اتفاق، وأحد المواضيع التي تمت مناقشتها كيف يمكن عبر ممارسة الضغط على الإيرانيين أن نثبت لهم أنهم بحاجة إلى اتفاق".

وتابع المسؤول الصهيوني الكبير: "الاسرائيليون يعتقدون أنه تجب ممارسة ضغوط إضافية من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة ميزة في المفاوضات وقد تؤدي إلى اتفاق أفضل، لكن من ناحية أخرى، يجب اتخاذ خطوات لا تدفع الإيرانيين للتقدم إلى الأمام والبدء في تخصيب اليورانيوم حتى 90٪".

وأردف "في "إسرائيل"، يُعتقد أن هناك عددًا قليلاً من مثل هذه الأعمال. وبعض المقترحات الإسرائيلية للإدارة كانت تمرير قرار إدانة ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران/يونيو، وزيادة الردع العسكري في المنطقة".

وأردف المسؤول الصهيوني "كل هذه العمليات تهدف إلى التوضيح للإيرانيين ألّا ينتظروا وأن الوقت لا يعمل لصالحهم".

وذكر مسؤول صهيوني كبير أنَّه بعد المحادثة بين بايدن وبينيت وبعد زيارة مستشار الأمن القومي إيال حولتا إلى البيت الأبيض، فإن الشعور السائد في الكيان الصهيوني هو أن "شيئًا مثيرًا" يجب أن يحدث لبايدن للموافقة على إخراج حرس الثورة من قائمة الإرهاب الاميركية.

الجمهورية الاسلامية في إيرانجو بايدننفتالي بينيت

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل