عين على العدو
تحسبًا لمواجهة مع حزب الله.. جيش العدو يعزّز قدراته العسكرية البحرية
لا يعدم جيش العدو وسيلة للتحضير للحرب المقبلة، لا سيما فرضية مواجهة مع حزب الله في لبنان. وقد سلّط الضوء مؤخرًا على تعزيز قدراته البحرية، في محاولة لرفع معنويات جيشه بعد إسكات صوت محركات آلياته في البحر منذ عدوان تموز 2006، حين باغتته المقاومة في لبنان بضربة لسفينة "ساعر".
ويحاول العدو تعويض النقص لديه من واشنطن، حيث كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أنّ "إسرائيل" اشترت من الولايات المتحدة سفينتي إبرار لإنزال القوات العسكرية على الشواطئ، ولفتت إلى أنّه سيتم تصنيع السفينتين في حوض التصنيع بالولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تصلا إلى الأراضي المحتلة خلال الأشهر المقبلة، وبفارق حوالى شهرين بينهما.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ سلاح البحر في جيش العدو يستعد لاستيعاب السفينتين منذ مدة طويلة، وسيتم استخدام هاتين السفينتين كمسار لوجستي للقوات المقاتلة، وستمكنان الجيش "الإسرائيلي" من نقل المقاتلين عبر البحر في حال كانت هناك صعوبة بالوصول إليهم مع تجهيزات وغذاء عبر البر.
الصحيفة أشارت إلى خطة لجيش الاحتلال لاستخدام السفينتين بشكل خاص في حالة القتال ضد حزب الله في لبنان، ففي السنوات الأخيرة، يتدرب الجيش "الإسرائيلي"، وخاصة الفرقة "98" على مفاجأة العدو في عمق أراضيه، سواء بإنزال من الجو، أو إبرار من البحر، عبر قوات صغيرة ومعدات موجودة اليوم بحوزة الجيش، وستوسع السفينتان الجديدتان الإمكانات لدى جيش العدو.
وبحسب وسائل إعلام العدو، هناك نقص ملموس في سفن الإبرار، تجلّى في المناورة الكبيرة التي يجريها جيش العدو في هذه الأيام تحت عنوان "مركبات النار".
وكما نشر في إطار المناورة، سيجري الجيش "الإسرائيلي" الأسبوع المقبل مناورة كتائبية كبيرة في قبرص، حيث يفترض بقوات من الكتيبة "98" التدرب في أرض غير مألوفة في مخطط قتالي ضد حزب الله، ومن أجل نقل الجنود والعتاد وآلياتهم، استأجر الجيش من أجل المناورة سفينتي إبرار من الجيش اليوناني وسفينة من إيطاليا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
12/11/2024