عيد المقاومة والتحرير
24/05/2022
ناشطون تونسيون: تحرير 2000 ذكرى استرجاع الكرامة العربية
تونس - روعة قاسم
يستذكر التونسيون عيد المقاومة والتحرير الذي يصادف يوم 25 أيار من كل عام كما كل الشعوب العربية بكل ما يحمله من رسائل ورمزية باعتباره التاريخ الذي نجحت فيه المقاومة الاسلامية في لبنان في دحر جيش الاحتلال الصهيوني عن أراضي جنوب لبنان. لهذا اليوم مكانة خاصة لدى التونسيين يمثل لهم عودة الكرامة للأمة العربية والإسلامية.
دروس وعبر تاريخية
الباحث التونسي في علم الاجتماع ممدوح عز الدين يقول لموقع "العهد" الاخباري إنه في كل مناسبة تحتفي المقاومة بذكرى انتصارها لا بد من الوقوف وقفة تأمل، أولًا لأخذ العبر والدروس، وثانيًا لبناء استراتيجيات مقاومة تتماشى مع معطيات الواقع الحالي وتحولاته المتسارعة، وثالثًا لإعادة الأمل للشعوب المضطهدة والمقهورة والمحتلة، ويتابع: "بفضل المقاومة يمكن تحقيق التغيير والانتصار وتجاوز عقلية الهزيمة والاستكانة والتطبيع مع العدو فالغد أفضل ما دام هناك مقاومة".
عز الدين أكد أن أهم الدروس التي رسّختها المقاومة في لبنان أن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد انتهت وأن التعبير عن المقاومة الشعبية هو الكفيل بدحر العدو الصهيوني من المنطقة وداعميه من القوى الامبريالية والعميلة. ويضيف "إن كل المؤامرات التي حيكت لإرباك المقاومة سواء في سوريا أو لبنان أو غزة قد سقطت وبيّنت أن خيار المقاومة هو الخيار السليم وفضحت ممارسات الدول المطبّعة والعميلة والتي عجزت عن تحقيق التنمية لشعوبها وعجزت عن تحقيق وبناء مشروع وطني حقيقي يحقق الكرامة لمواطنيها".
بحسب عز الدين فإن "مكاسب المقاومة تزداد يومًا بعد يوم بالاعتماد على عدة مؤشرات أهمها تصاعد قوى الممانعة التي تواجه الأحادية القطبية على المستوى العالمي لا سيما روسيا والصين وفنزويلا. ثانيا الممارسات الوحشية للصهاينة والتي شوهت صورتهم عالميًا وأكسبت القضية الفلسطينية المزيد من المتعاطفين، كما أن وعي الشعب العربي أصبح متزايدًا بأن الخيار الوحيد للسيادة الوطنية والتنمية هو خيار المقاومة".

مكانة خاصة لدى التونسيين
من جهته يقول الناشط الحقوقي ماجد البرهومي لـ"العهد" إن عيد المقاومة والتحرير يحتل مكانة خاصة في نفوس التونسيين، ويضيف: "نتذكر هذا اليوم جيدًا وكيف فتحنا أعيننا على مشهد جنود الاحتلال وهم يغادرون جنوب لبنان فارين هربًا ولم يؤمِّنوا خروج عملائهم في تلك الفترة، ورأينا كيف أن الأسرى يحررون في سجون الاحتلال الصهيوني في الخيام وغيره. وسعدنا كثيرًا بذلك اليوم بما أننا نعتبر أنفسنا جزءًا من المقاومة رغم أننا على بعد مسافة معتبرة في تونس والمغرب العربي".
البرهومي يؤكد أن "المقاومة رفعت رؤوسنا عاليًا ونتذكر جيدًا كيف أن الرئيس اللبناني الأسبق أميل لحود ذكر أن أول تهنئة وصلته في ذكرى التحرير كانت من تونس. طبعا لا يمكننا في هذا اليوم إلا أن نترحم على أرواح كل الشهداء الذين قضوا من أجل تحرير الجنوب اللبناني العزيز علينا جمعيا".
المقاومة الإسلاميةلبنانتونسعيد المقاومة والتحرير
إقرأ المزيد في: عيد المقاومة والتحرير
التغطية الإخبارية
وزير الخارجية الإيراني: يمكن التوصل لاتفاق يرضي الأطراف كافة إذا التزم الجميع باتفاق عام 2015
روسيا: العملية العسكرية ستستمر حتى يتوقف تهديد دونباس من الأراضي الأوكرانية
زوارق حربية إسرائيلية تطلق النار بكثافة اتجاه قوارب الصيادين في بحر خان يونس جنوب قطاع غزة
أسرار الصحف اللبنانية ليوم الأربعاء 29-06-2022
عناوين الصحف اللبنانية ليوم الأربعاء 29-06-2022
مقالات مرتبطة

مؤسسة الجرحى: بلسم مجتمع المقاومة

حزب الله في أربعين عاماً: الحضور، الفرادة، والنموذج (2/2)

عقود أربعة من المقاومة: حضور فاعل في الاقليم (2/3)

أربعون ربيعًا.. أربعون نصرًا

حزب الله في أربعين عاماً: الحضور، الفرادة، والنموذج (1/2)

لا مازوت والمكاتب المركزية مغلقة.. السلطة تترك الضمان الاجتماعي ينهار

لخرقه قانون مقاطعة العدو.."هيئة ممثلي الأسرى والمحررين" تتقدم بإخبار ضد مخزومي

في ذكرى تفجيرات القاع الإرهابية.. 6 سنوات على مواجهة المشروع التكفيري

أبعاد ونتائج دولرة القطاع السياحي في لبنان

الاستشارات النيابية غير الملزمة في يومها الثاني.. تأليف أم مراوحة؟

تونس تتجه نحو تأسيس جمهورية ثالثة وسط جدل دستوري وقانوني

تونس: انطلاقة متعثرة للحوار الوطني تلقي بثقلها على مخرجاته

دعوات في تونس لتجريم التطبيع مع العدو في الدستور الجديد

تونس ترفض التطبيع مع العدو

اضراب عام في المحاكم التونسية احتجاجًا على عزل قضاة

"جبهة العمل الاسلامي" نظمت لقاء اعلاميًا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

"قولنا والعمل" أحيت عيد المقاومة والتحرير بمهرجان حاشد في برالياس

احياء عيد المقاومة التحرير في مشغرة.. مشهدية كشفية تحاكي حضور الشهداء

السفير اليمني في دمشق لـ"العهد": عيد المقاومة والتحرير هو عيدنا كيمنيين
