بينيت ولابيد يتفقان على حلّ الكنيست

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اتفقا على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسًا للوزراء خلال فترة الإنتخابات.

وذكرت قناة "كان" العبرية بحصول اتفاق بين بينيت ولابيد، على طرح قانون حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، ليصبح يائير لابيد رئيسًا للوزراء في المرحلة الانتقالية، وذلك وفقاً لاتفاق التناوب مع بينيت، وهو من سيستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الشهر القادم.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت في أواخر شهر أيار/مايو عن مصادر قولها: إن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لابيد وأن بينيت سيتولى رئاسة الوزراء حتى أيلول 2023، في حين سيحل لابيد مكانه حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2025، ومن المتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول تشكيل الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك إثر استنفاد وفشل جميع محاولات إنقاذ الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الهش؛ فيما شدد البيان على أن بينيت يجري محادثات مع رؤساء الكتل الائتلافية لإبلاغهم بمخرجات الاجتماع الذي عقده مع لابيد.

وأفاد البيان بأنه "بعد استنفاد محاولات الحفاظ على الائتلاف، اتفق بينيت، ورئيس الحكومة البديل، لابيد، على تقديم مشروع قانون (حل الكنيست) الأسبوع المقبل للمصادقة عليه في الكنيست، وبعدها سيتم تنفيذ (اتفاق) التناوب بطريقة منظمة".

وسيؤدي حل الكنيست إلى الذهاب لانتخابات عامة مبكرة من المتوقع أن تنظم في 25 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لتنجح بذلك الضغوطات التي مارستها المعارضة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو على حكومة بينيت لبيد والائتلاف الهش.

ولا يتوقع أن تتمخض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة عن انفراجة في المشهد السياسي الداخلي، في ظل الاحتمالات المرتفعة باستمرار حالة "عدم الحسم" وفشل معسكر نتنياهو - الذي يضم أحزاب الليكود، شاس، "يهدوت هتوراة"، الصهيونية الدينية – بالحصول على أغلبية في الكنيست، كما تفشل بذلك الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر أكد أن الهدف من الانتخابات القادمة هو منع رئيس حكومة العدو السابق بنيامين نتنياهو من العودة إلى السلطة.

الكنيستيائير لابيد

إقرأ المزيد في: عين على العدو