يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

الاتحاد الأوروبي يعاني نقصًا في الأسلحة والمعدات العسكرية
19/07/2022

الاتحاد الأوروبي يعاني نقصًا في الأسلحة والمعدات العسكرية

كشف مفوض شؤون السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تيري بريتون، عن أن الاتحاد بات يعاني حاليًا، بسبب الإمدادات لأوكرانيا، من نقص في أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية.

وأكد المفوض الأوروبي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن هذا النقص يشمل بشكل أساسي القذائف، والمدفعية الثقيلة والخفيفة، ومنظومات الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للدبابات، وكذلك المركبات المدرعة والدبابات.

ووفقًا لبريتون، فإن هذا النقص في مخزونات الأسلحة، يجعل الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر.

وأضاف المفوض الأوروبي، الذي قدم اليوم الثلاثاء اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن مشتريات الأسلحة المشتركة من قبل دول الاتحاد الأوروبي مقابل 500 مليون يورو على مدى العامين المقبلين: "استجابت دول الاتحاد الأوروبي لنداء أوكرانيا ودعمتها بالسلاح. لكن إمداد أوكرانيا بالسلاح استنفد مخزونات القذائف والمدفعية الثقيلة والخفيفة وأنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للدبابات وكذلك العربات المدرعة والدبابات". 

وأوضح بريتون أن "هذا العجز يخلق حالة من الضعف، يجب معالجتها على وجه السرعة. ستسمح لنا الأداة الجديدة التي نقترحها اليوم باستعادة مخزونات الأسلحة جزئيا".

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن في وقت سابق، أنه يعتزم تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، عبر صندوق خاص، تم الاتفاق من خلاله ــ بالفعل ــ على تخصيص ملياري يورو لتسليح نظام كييف.

وذكر الأمين العام للسلك الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، ستيفانو سانينو، في اجتماع مشترك للجان الدفاع والسياسة الخارجية مع نواب البرلمان الأوروبي في بروكسل أن المساعدة العسكرية لأوكرانيا هي "شريحة خامسة" من المساعدات العسكرية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تمويل شحنات الأسلحة الفتاكة من خلال هذا الصندوق.

وخصص الاتحاد الأوروبي بالفعل 500 مليون يورو، للمساعدة العسكرية لأوكرانيا أربع مرات. وبلغ المبلغ الإجمالي لتمويل شراء الأسلحة 2 مليار يورو.
 

أوروبا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم