عين على العدو
مسؤولون صهاينة: بلا اتفاق مع لبنان ذاهبون الى التصعيد شمالًا
قال مسؤولون صهاينة كبار في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية شاركوا في جلسة الكابينت الأمني – السياسي أمام الوزراء "اذا لم يتمّ التوصّل الى اتفاق مع لبنان على الحدود البحرية قد يؤدي ذلك الى تصعيد أمني على الحدود الشمالية وحتى لعدة أيام قتال، وذلك وفقًا لما نقل مصدر مطّلع على الجلسة تحدّث لموقع "والا".
ولفت الموقع الى أن صورة وضع المفاوضات مع لبنان عُرضت أمام الوزراء خلال جلسة الكابينت، إضافة الى تفاصيل الاقتراح اللبناني والاقتراح الأميركي والموقف الإسرائيلي، هذا الى جانب ما أسماه "والا" "استفزازات" حزب الله ضدّ منصة "كاريش" ونشاطات أخرى له، في إشارة الى مسيّرات المقاومة وفيديو الإعلام الحربي المتعلّق بمنصات استخراج النفط والغاز.
وشارك في نقاش الكابينت الأمني – السياسي رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات أهارون حاليفا ورئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات عميت ساعر، بالإضافة الى رئيس الموساد ددي بارناع، ورئيس الشاباك رونن بار ومستشار الامن القومي أيال حولتا.
وقال مصدر صهيوني مطلع على تفاصيل النقاش لـ"والا" إنه كان هناك إجماع في المؤسسة الأمنية على أن البديل عن الاتفاق يمكن أن يكون التصعيد، وأنه في مثل هذه الحالة هناك احتمال كبير لسوء التقدير من جانب حزب الله مما قد يؤدي إلى عدة أيام من القتال في الشمال.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن مسؤول صهيوني قوله "لا يزال من غير الواضح ما إذا يمكن التوصّل إلى اتفاق، لكن في كل الأحوال لا يزال هناك وقت"، وأضاف "كما يقولون في "إسرائيل" إنه ليس هناك أيّ مشكلة فيما خصّ اتفاقًا كهذا في فترة حكومة انتقالية، لأن العملية والمفاوضات بدأتا منذ زمن والأمر يتعلق باستمرارية سلطوية".
من ناحيتها، رأت معلّقة الشؤون السياسية في قناة "كان" غيلي كوهين أن التقدير هو أن هناك احتمالات مرتفعة لإجراء محادثات مباشرة أو الأصح محادثات بواسطة جهات أميركية في الناقورة بين "إسرائيل" ولبنان في محاولة لحلّ هذا الصراع، على الرغم من الخشية من التصعيد وتهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.